السبت، 13 يناير 2018

حقوق النساء في الإسلام صدقة جارية لوالدينا ولنا واولادنا وأحفادنا واهلنا...




حقوق النساء في الإسلام صدقة جارية لوالدينا
ولنا واولادنا وأحفادنا واهلنا وجميع الامة الاسلامية الاحياء والاموات
☀☀☀☀☀☀
مكانة المرأة في الاسلام مع شواهد من القرآن
والسنة النبوية
--------------------------
المرأة هي الأم وهي الأخت وهي الزوجة والابنة.
ومن ثم فهي في حقيقة الأمر أكبر وأعظم من أن توصف بكونها نصف المجتمع، فهي النصف فعلياً
ولكنها صانعة النصف الآخر وهو الرجل. ولهذا ينبغي أن تحظى بالرعاية والمكانة التي وضعها
المولى عز وجل فيها.
وعندما نتحدث عن مكانة المرأة في الإسلام ينبغي
أن يكون مصدرنا الرئيس هنا كتاب الله وسنة وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم. فارق كبير
بين ما أتى به كتاب الله وما استنه المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين الممارسات السلبية
بحق المرأة في بعض المجتمعات الإسلامية. دائماً ما تنسب هذه الممارسات إلى الإسلام
ومبادئه والإسلام بريء من أن توصم به هذه الممارسات الخاطئة التي لا يقبل بها عقل أو
شرع.
فقد عظم الإسلام من شأن المرأة وارتفع بقدرها
بعد أن كانت مصدر عار لأسرتها في الجاهلية. وقد ضرب المصطفى صلى الله عليه وسلم أفضل
المثل في تعامله مع المرأة سواءً كانت زوجة أو بنتاً. ولهذا كان أولى بنا كمجتمعات
إسلامية أن تقتفي أثر المصطفى في تعامله مع زوجاته وبناته ونساء المسلمين. فالرجل في
الإسلام ليس مقدماً على المرأة إلا في أمور تتفق مع الطبيعة التي خلق بها المولى عز
وجل الرجل والمرأة، وذلك حفظاً لحياء وكرامة المرأة.
وقبل أن ندخل في الحديث عن مظاهر تقدير وتعظيم
الإسلام للمرأة وحقوقها وواجباتها في الإسلام، نود الإشارة إلى أن انقلاب وتدهور حال
المجتمعات خلال القرن الأخير لم يكن إلا نتيجة تحويل المرأة والخروج بها عما هيأها
الله إليها. والتي فتحت مسميات حقوق وحرية المرأة وتلك الدعوات الباطلة، فتحولت حواء
شيئاً فشيئاً إلى سلعة، خاصة في المجتمعات التي سبقت الدول الإسلامية في مجال الحديث
عن تحرير المرأة. فهي الآن لا تختلف في وضعها عن السلعة يزداد الطلب عليها لطالما تنعم
بالحيوية والجمال، وتلقى جانباً عندما تفقد تلك المظاهر الفانية. وبخروجها عن دورها
الذي أهلها الله إليه، ضاعت الأسرة التي هي صمام الأمان لكل مجتمع. فعند ضياع الأم
ليس علينا أن نتوقع سوى انهيار المجتمع بأكمله، تأكيداً لقول حافظ إبراهيم "الأم
مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق). ولن يرتقي الشعب لمجرد تطبيق تلك الأفكار
الحديثة الخاصة بمجرد خروج المرأة ومساواتها رأساً برأس في كل شيء، ولكن بوضع كل شيء
في مكانه، فكل يسر لما خلق له. وعندما تتولى المرأة دورها الذي أنيط بها فستعود الأسرة
إلى سابق مجدها وترتقي المجتمعات ارتقاءً مستداماً وليس ارتقاءً لحظياً.
لقد انجرت دولاً إسلامية كثيرة وراء تلك الدعوات
المضللة التي أفقدت المرأة العربية والمسلمة هويتها وجمالها الذي حباها الله إياه.
فلم تعد بالمرأة العربية المسلمة ذات القسمات الفريدة، كما أنها لن تكون تلك المرأة
الغربية ولن يقبل بها الغرب، ونحن نعرف النظرة الدونية التي ينظر بها الغربيون إلى
من هم سواهم. فهي الآن باتت فاقدة الهوية لا بالشرقية ولا بالغربية.
الآن وبعد الدخول في هذا النفق المظلم الذي أهدر
المرأة وخدش حيائها وحولها إلى سلعة شأنها شأن أي شيء، أما آن الأوان لنعود بها إلى
سابق مجدها. وعندما نتحدث عن مجد المرأة علينا أن نعود إلى عهد المصطفى صلى الله عليه
وسلم وصحابته الكرام البررة. فكيف طبقوا قول الحق في نسائهم وبناتهم وأخواتهم؟
ماذا عن قدوتنا صلى الله عليه وسلم، كان جباراً
مع نسائه أم كان قلباً حنوناً وصديقاً وفياً لزوجاته؟ هل تعامل معهن من علياء أم وقف
إلى جوارهن وساعدهن داخل المنزل؟ علينا إلا نلصق بالإسلام ما ليس فيه. ومن يبتغي الحق
عليه العودة مباشرة إلى كتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس إلى ممارسات
قبلية لا تمت بصلة إلى الإسلام ونبيه الكريم.
الآن وبعد هذه التوطئة المهمة، جاء الدور للحديث
عن مكانة المرأة في الإسلام بأسلوب علمي ومنطقي. من خلال العرض للنقاط التالية:
أولاً: مكانة المرأة في ضوء كتاب الله وسنة نبيه
صلى الله عليه وسلم.
أكد المولى عز وجل في كتابه الكريم على عظمة
المرأة وأولاها عناية خاصة لما لها من دور خاص، ربما يفوق دور الرجل في الكثير من المواضع.
كما أكد المصطفى صلى الله عليه وسلم، من خلال العديد من الأحاديث النبوية على رفعة
قدر المرأة واحترامها. معروض أدناه للمرأة في المصدرين لندرك ويدرك العالم معنا، كيف
أن الإسلام رفع المرأة ولم يهبط بها كما يحاول الملحدون والماجنون في الأرض وصفها:
أ. المرأة في القرآن الكريم:
قبل أن تصدر الدساتير الغربية، وقبل أن تقوم
ثوراتهم بعشرات القرون، وفي زمن كانت فيه أوروبا تعيش حياة الغابة، ويأكلون لحوم بعضهم،
كانت شمس الإسلام تضيء الجزيرة وأرض المشرق لتنبئ بفجر جديد. أتى الإسلام لينقذ البشرية
من وحل الجهل والجاهلية، وليعيد للمرأة حقوقها المفقودة لتقوم بدورها الأمثل في رعاية
أسرتها وتنمية مجتمعها.
تعددت الآيات التي وردت في كتاب الله التي تتحدث
بشكل مباشر عن المرأة ووزنها في المجتمع وحقوقها وواجباتها وأهميتها كعضو فاعل في المجتمع
المسلم. كما ورد الحديث عنها بشكل مباشر في الكثير من المواضع في كتاب الله، وذلك على
النحو التالي:
(1) سورة النساء (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا
رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ
مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ
بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)
(2) سورة الحجرات (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا
خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم منْ أَنْفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم منْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا
مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
(3) سورة النساء ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ
ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۚ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ
فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ
لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ
لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِنْ كَانَ
لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ
ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً
مِنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11) وللإسلام حكمة عظيمة من
جعل حظ الرجل من الميراث ضعف حظ المرأة، نظراً لكونها غير مسئولة عن توفير الدخل للأسرة،
بخلاف الرجل، وعند زواجها، حقوقها محفوظة، ولها أجر من زوجها، ومن ثم ففي الحقيقة لو
تمعنا لأدركنا أن المرأة في الوضع الأفضل مقارنة بالرجل.
(4) سورة النحل (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ
أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) ( 97 )
(5) سورة النساء ( وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ
اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا
ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ
ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32))
(6) سورة النساء (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ
رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ
مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ( 1 )
(7) سورة التوبة (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)
(8) سورة النحل ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ
ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)
(9) سورة الحجرات ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا
خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
(13)
(10) سورة النساء ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا
بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ
اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)
يتضح من تلك الآيات الكريمة كيف أن الإسلام ساوى
بين الرجل والمرأة ولم يفضل بينهما كما يدعي المغرضون أعداء القيم بل وأعداء الإنسانية.
فهم أعداء للإنسانية نظراً لأنهم يحاولون طمس وإخفاء وتشويه هذه الحقائق والقيم المضيئة.
ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.
ب. المرأة في السنة النبوية المطهرة.
لا يمكن ونحن نتحدث عن مكانة المرأة في الإسلام
أن نمر هكذا دون التوقف في محطة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيمه وتقديره للمرأة،
من خلال العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، بل ومن خلال ممارساته العملية مع نسائه
ونساء المسلمين. معروض أدناه لأمثلة من تلك الأحاديث:
(1) قال -صلى الله عليه وسلم- : في خطبته الشهيرة:
"استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان "يعني أسيرات.
(2) يقول -صلى الله عليه وسلم- رافعًا شأن المرأة،
وشأن من اهتم بالمرأة على ضوابط الشرع: " خياركم, خياركم لنسائهم، خيركم , خيركم
لأهله، وأنا خيركم لأهلي" صلوات الله وسلامه عليه.
(3) يأتيه [ابن عاصم المنقري]؛ ليحدثه عن ضحاياه،
وعن جهله المُطْبِق، ضحاياه المؤودات فيقول : لقد وأدت يا رسول الله اثنتي عشرة منهن،
فيقول –صلى الله عليه وسلم-: "من لا يَرحم لا يُرحم ،من كانت له أنثى فلم يَئدْها،
ولم يُهِنْها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله –عز وجل وتعالى- بها الجنة ".
(4) يقول –صلوات الله وسلامه عليه-: "من
عَالَ جاريتيْن حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضمَّ بين أصابعه صلوات
الله وسلامه عليه"
(5) يقول –صلى الله عليه وسلم:" الساعي
على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم لا يفتر، أو كالصائم لا يفطر"
(6) قوله –صلى الله عليه وسلم-: أمٌّ مكرَّمَة
مع الأب، أُمِرْنَا بحسن القول لهما (فَلاَ تَقُل لهما أُفٍّ) وحسن الرعاية (وَلاَ
تَنْهَرْهُمَا) وحسن الاستماع إليهما والخطاب (وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا) وحسن
الدعاء لهما (وَقُل رّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبّيَانِي صَغِيرًا).
(7) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" كلكم راع وكل مسئول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسئول عن رعيته، والمرأة
راعية في بيت زوجها، وهي مسئولة عن رعيتها"
(8) وبعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على
الرجل كما جاء في الحديث: " من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك . قيل : ثم من؟
قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال : أبوك ."
إذاً الإسلام من خلال مصدريه الرئيسين (القرآن
الكريم والسنة النبوية المطهرة) أكد على عظمة مكانة المرأة وارتقى بها في وقت كانت
تعيش فيه أوروبا في ظلام الجهل والتخلف. وبعد أكثر من 14 قرناً، يخرج علينا الغربيون
للحديث عن حرية المرأة وكيف أنها مهضومة في الإسلام. وما كان للغرب أن يتمادى في غيه
لولا تخاذل الكثير من المسلمين والمسلمات خاصة أولائك الذين غسلت رؤوسهم وتغربوا عن
مجتمعاتهم الإسلامية وتنكروا لقيمهم العظيمة، فأعطوا الفرصة لغير المسلمين للطعن في
الإسلام وفي قيمه العظيمة، التي تشكل سفينة الإنقاذ الوحيدة لهذا العالم .
وهذا ما منح الإسلام للمرأة وحقوق النساء في
الإسلام
🚺
1- إذا خان الرجل المرأة "زوجته" فعقوبته
الرجم حتى الموت
2- إذا تزوج مرة ثانية ولم يعدل بينهما حشر يوم
القيامة شقه مائل.
3- إذا كتب لها مهرا ولم يعطها إياه فهو سارق.
4- إذا طلقها لا يحق له أن يأخذ شيئا مما أعطاه
لها.
5- إذا أكل حقها في الميراث فقد تعدى حدود الله
ومن يتعدى حدود الله فهو ظالم نفسه.
6- إذا ضربها وأهانها فهو لئيم وإذا أكرمها فهو
كريم.
7- إذا هجرها أكثر من أربعة أشهر لها الحق بالتفريق.
8- لا يحق له أن يعاملها كأمه وإن قال لها أنت
علي كظهر أمي سيصوم 60 يوما أو يعتق رقبة أو يطعم 60 مسكينا.
9- إذا كرهها فليصبر فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل
الله فيه خيرا كثيرا.
10- وإذا طلقها فعليه أن لا ينسى فضلها.
11- وإذا افترقا لا يحرمها أولادها وعليه نفقتهم
12- مالها حرة فيه إن تصدقت عليه فلها أجران
وإن منعته فلا يحق له السطو عليه.
13- أي إعتداء عليها يعاقب عليه بمثل ما اعتدى
عليها.
وهو مسؤول عنها في طعامها ومشربها ومسكنها وملبسها
ضمن قدراته المالية .
14- قوامته عليها تكليف وطاعتها له جهاد في سبيل
الله.
15- إن أمرها بالمعروف أطاعته وإن أمرها بغيره
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ثم بعد ذلك إن أرادت فراقا فلها أن ترد عليه
مهره وتخلعه.
16- و لأجلها خاض النبي حربا ضد بني قينقاع.
17- و للدفاع عنها كان الموت شهادة في سبيل الله.
18- و لأجلها حرك المعتصم جيشه الى عمورية.
19- و لسمعتها وضع الله حد القذف ثمانين جلدة.
20- علمها واجب وعملها جائز ضمن الحدود والضوابط
الشرعية..
الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها النفقة فلا تُنفق
على ولدها ولا والديها ولا زوجها بل لا تنفق على نفسها هي، ويلزم زوجها بالنفقة عليها.
الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها حضور الجُمَع
والجماعات لاشتغالها بزوجها وبيتها.
الإسلام رحم المرأة فأوجب لها مهراً كاملاً يدفعه
الزوج لمجرد الخلوة بها، أو نصفه بمجرد العقد عليها.
• الإسلام رحم المرأة فورثها من زوجها حتى لو
مات بمجرد عقده عليها.
الإسلام رحم المرأة فقال أمك ثم أمك ثم أمك ثم
أبوك، تكريماً واعترافاً بحقها.
الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها الشهادة في الدماء
والجنايات تقديراً لضعفها، ورعايةً لمشاعرها عند رؤية هذه الحوادث.
الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها فريضة الجهاد.
الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها فريضة الحج إذا
لم يكن معها محرم يحرسها ويخدمها حتى ترجع.
الإسلام رحم المرأة فجعل التقصير لها عند تمام
النسك حفاظاً على جمالها وإبقاءً على رغبتها ولها أجر الحَلْق.
الإسلام رحم المرأة فحَرَّم طلاقَها وهي حائضٌ
مراعاةً لحالها، وحتى لا تطول عليها العدة.
الإسلام رحم المرأة فجعل لها ميراثاً من زوجها
وإخوانها وأولادها ووالديها رغمَ أنها لا تتحمل شيئاً من النفقة.
الإسلام رحم المرأةَ فأوجب لها مهراً وحرَّمَ
أخذ شيءٍ منه إلا بطيبِ نفسٍ منها.
الإسلام رحم المرأة فحرَّم نكاحها بلا وليٍ ولا
شهودٍ، حتى لا تُتَّهَمَ في عِرضها ونسب أولادها.
الإسلام رحم المرأة فجعل من يُقتل في سبيلها
ليحافظ على عرضه ويدافع عنها جعله شهيداً.
الإسلام رحم المرأة حتى بعد موتها فلا يُغسلها
إلا زوجها أو نساء مثلها
لا يَكُونُ لأَحَدِكُمْ ثَلاثُ بَنَاتٍ أَوْ
ثَلاثُ أَخَوَاتٍ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ
النساء شقائق الرجال،
واستوصوا بالنساء خيرا،
وإتقوا اللَّه في النساء،وغيرها الكثير 😊
عن أي امرأة يتكلم العالم اليوم
وأي تحرر للمرأة إنما يريدون اخراجها من عزها
وكرامتها !! يدعونهاللحفلات الماجنة والااختلاط والسفوروالتبرج ويدعون انهاترفيه ؛
فهل تحتاج المرأة بعد الاسلام الى يوم المرأة
العالمي أو ما يسمى بحقوق المرأة وخلافة؟؟
دين عظيم لكن لم يجد من يحمله للناس ...
وتلك هي حقوق المرأة التي شرعها الله حتي يعرف
كل ذي حق حقه
☀☀☀☀☀☀
تعالوا نبنى قصرا بالجنه بقراءة سورة الاخلاص
10 مرات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ  1  اللَّهُ الصَّمَدُ  2  لَمْ
يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ  3  وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ  4
يارب نسألك اعالى جنة الفردوس ندخلها برحمتك
بدون حساب ولا سابقة عذاب وشربة من كوثرها بيد سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم بقدره
وقدر صلواتك ياربنا والملائكه وصلوات جميع الخلائق من بداية الخلق ليوم القيامه  اللهم صلي علي سيدنا محمد بقدره ، عددخلقك ، ورضا
نفسك ، وزنة عرشك ، ومداد كلماتك اللهم صلي علي سيدنا محمد بقدره ، صلاة" دائمة
علي تعاقب الاوقات والسنين  اللهم صلي علي سيدنا
محمد بقدره ، صلاة" دائمة" بدوام فضلك واحسانك وجودك ولطفك صلاة" لا
حصر لها في الاعداد ولا يحيط بكنهها فرد من الافراد ، صلاة" تفوق الأعداد وما
فوقها ، والأشياء وما بعدها  اللهم يا قدوس
يا سلام بلغ عنا سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم بقدره) أزكي السلام  اللهم صلي علي سيدنا محمد بقدره عدد من صلي عليه
، وعدد من لا يصلي عليه  اللهم صلي علي سيدنا
محمد بقدره عدد كلمات ربنا التامات الكاملات المباركات  اللهم صلي علي سيدنا محمد بقدره ، وأنزله مقعدا
مقربا عندك يوم القيامة  اللهم صلي علي سيدنا
محمد بقدره ، عدد ما في علم الله ، صلاة" دائمة" بدوام ملك الله وان تظلنا
بظلك يوم لاظل الا ظلك اللهم اجعلنا دائما فى معيتك وفى حفظك وأختر لنا ولا تخيرنا
اللهم اجرنا من النار وضمة القبر وعذاب القبر وان تجعل قبورنا روضه من رياض الجنه مد
رحمتك معطرة بعطور الجنه وتسهل لنا فى سكرات الموت اللهم رضينا بك ربا وبسيدنا محمد
نبيا ورسولا وبالاسلام دينا حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
(7 مرات) ، وَللّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا
إِلهَ إِلّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلَامُ المُؤْمِنُ
المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِىءُ المُصَوِّرُ
الغَفَّارُ القَهَّارُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفَتَّاحُ العَلِيمُ القَابِضُ البَاسِطُ
الخَافِضُ الرَّافِعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّمِيعُ البَصِيرُ الحَكَمُ العَدْلُ
اللَّطِيفُ الخَبِيرُالحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشَّكُورُ العَلِيُّ الكَبِيرُ
الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ الوَاسِعُ
الحَكِيمُ الوَدُودُ المَجِيدُ البَاعِثُ الشَّهِيدُ الحَقُّ الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ
الوَلِيُّ الحَمِيدُ المُحْصِي المُبْدِىءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الحَيُّ
القَيُّومُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ المُقْتَدِرُ المُقَدِّمُ
المُؤَخِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ الوَالِي المُتَعَالِ البَرُّ
التَّوَّابُ المُنْتَقِمُ العَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ
المُقْسِطُ الجَامِعُ الغَنِيُّ المُغْنِيُّ المَانِعُ الضَّارُ النَّافِعُ النُّورُ
الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ ، باسم الله الذي لا
يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء، اللهم اجعل
همى الاخرة , " اللَّهُمَّ أَلَّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا
، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلامِ ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، وَجَنِّبْنَا
الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ، وَمَا بَطَنَ ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا
، وَأَبْصَارِنَا ، وَقُلُوبِنَا ، وَأَزْوَاجِنَا ، وَذُرِّيَّاتِنَا ، وَتُبْ عَلَيْنَا
إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعَمِكَ ، مُثْنِينَ
بِهَا عَلَيْكَ ، قَابِلِينَ لَهَا وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا " أسأل الله العظيم
رب العرش العظيم أن يشفيني اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي شفاء لا يغادر
سقما( 7 مرات )، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ
الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ . الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ انت تغفر لى ذنوبى انك انت الغفور الرحيم
، اللهم اجعلنا ياربنا من الذين تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم ، دعواهم فيها
سبحانك الله وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين أقول قولى هذا
واستغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه توبتا تمحو ذنوبنا
ووالدينا واولادنا واهلنا وكل من لهم حق علينا وكل من ليس له احد يدعو له وجميع الامة
الاسلامية بمقدار رحمتك وزنة عرشك ومداد كلماتك وعدد خلقك ، ورضا نفسك ومقدار ماذكرك
الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون ومقدار ماكان ومقدار مايكون ومقدار الحركات والسكون
عدد ما في علم الله اللهم امين اللهم امين اللهم امين
قال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: "أهل
الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم" [أخرجه
الترمذي وابن ماجه]. فقد رجا صلى الله عليه وسلم أن تكون أمته شطر أهل الجنة فأعطاه
الله رجاءه ثم زاده وهذا مصداقا لقوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَ‌بُّكَ فَتَرْ‌ضَى}
[الضحى: 5].
اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ
وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ آلِ إبْرَاهيمَ في العالمَىنَ
إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
☀☀☀☀☀☀
حقوق النساء في الإسلام صدقة جارية لوالدينا
ولنا واولادنا وأحفادنا واهلنا وجميع الامة الاسلامية الاحياء والاموات















































































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق