الاثنين، 26 أكتوبر 2020

الزيارة المفجعة للسيدة زينب عليها السلام | الحاج ملا حيدر الصغير الكاظمي







دعاء السيدة زينب الذي من دعا به لا يقوم من مقامه حتى تقضى حاجته سريعا
كانت عقيلة بني هاشم كثيرة العبادة والتهجد تصلي النوافل ولا زالت تتلو القرآن الكريم وملازمة له ولن يفتر لسانها عن ذكر الله قط تدعو الله بعد كل صلاة وتسبحه، فمن أدعيتها التي كانت تقرأها بعد صلاتها وحال القنوت، وقد أخذت هذه الأدعية عن جدها المصطفى وأبيها المرتضى وأمها الزهراء:

"يا عماد من لا عماد له، ويا ذخر من لا ذخر له، ويا سند من لا سند له، ويا حرز الضعفاء، ويا كنز الفقراء، ويا سميع الدعاء، ويا مجيب دعوة المضطرين، ويا كاشف السوء ويا عظيم الرجاء، ويا منجي الغرقى، ويا منقذ الهلكى، يا محسن يا مجمل، يا منعم يا مفضل، أنت الذي سجد لك سواد الليل، وضوء النهار، وشعاع الشمس، وحفيف الشجر، ودوي الماء، يا الله يا الله، الذي لم يكن قبله ولا بعده كفء ولا ند، ولا نهاية ولا حد، بحرمة اسمك الذي في الآدميين معناه، المرتدي بالكبرياء والنور والعظمة، محقق الحقائق ومبطل الشرك والبوائق، وبالاسم الذي تدوم به الحياة الدائمة الأزلية، التي لا موت معها ولا فناء، وبالروح المقدسة الكريمة وبالسمع الحاضر النافذ، وتاج الوقار، وخاتم النبوة وتوثيق العهد، ودار الحيوان، وقصور الجمال، يا الله، لا شريك له".
ومن الأدعية والتسبيحات التي كانت تواظب (عليها السلام) على قراءتها:
"سبحان من لبس العز وتردى به، سبحان من تعطف بالمجد والكرم، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلاّ له، جل جلاله، سبحان من أحصى كل شيء عدداً بعلمه وخلقه وقدرته، سبحان ذي العزة والنعم، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم وجدك الأعلى، وكلماتك التامات التي تمت صدقاً وعدلاً، أن تصلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، وأن تجمع لي خيري الدنيا والآخرة، بعد عمر طويل، اللهم أنت الحي القيوم أنت هديتني، وأنت تطعمني وتسقيني، وأنت تميتني وتحييني برحمتك يا أرحم الراحمين".
"اللهم إني أسألك يا عالم الأمور الخفية، ويا من الأرض بعزته مدحية ويا من الشمس والقمر بنور جلاله مشرقة مضيئة، ويا مقبلاً على كل نفس مؤمنة زكية، يا مسكن رعب الخائفين وأهل التقية، يا من حوائج الخلق عنده مقضية، يا من ليس له بواب ينادى، ولا صاحب يغشى، ولا وزير يؤتى ولا غير رب يدعى، يا من لا يزداد على الإلحاح إلاَّ كرماً وجوداً صل على محمد وآل محمد وأعطني سؤلي إنك على كل شيء قدير."
ومن أدعية أبيها التي كانت تدعو بها بعد صلاة العشاء:
"اللهم إني أسألك يا عالم الأمور الخفية، ويا من الأرض بعزته مدحية ويا من الشمس والقمر بنور جلاله مشرقة مضيئة، ويا مقبلاً على كل نفس مؤمنة زكية، يا مسكن رعب الخائفين وأهل التقية، يا من حوائج الخلق عنده مقضية، يا من ليس له بواب ينادى، ولا صاحب يغشى، ولا وزير يؤتى ولا غير رب يدعى، يا من لا يزداد على الإلحاح إلاَّ كرماً وجوداً صل على محمد وآل محمد وأعطني سؤلي إنك على كل شيء قدير."
https://www.youtube.com/watch?v=EY7o8jczpwA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق