الخميس، 3 ديسمبر 2020

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر مكرر الف مرة بصوت الدك...


 

فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر بمقدار رحمتك وزنة عرشك ومداد كلماتك وثمارها العظام مكرر الف مرة بصوت الدكتور محمد راتب النابلسي

https://www.youtube.com/watch?v=HpNR73LbDMM

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم بمقدار رحمتك وزنة عرشك ومداد كلماتك بمقدار ماذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون قدر لااله الا الله ومقدار ماكان وما يكون ومقدار الحركات والسكون  رضا نفسك وقدر علمك وقدر خلقك وقدر دوامك وقدر طاقات اسمائك العظمى اسما اسما وقدر اسمائك الحسنى اسما اسما وقدر حروف وايات وسور القران الكريم كاملا حرفا حرفا وقدر من صلى عليه ومقدار من لم يصل عليه من جميع مخلوقاتك من بداية الخلق ليوم القيامة وقدر كمالك وكما يليق بكمالك قدر اسمك الاعظم  ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله يااالله ياالله يااالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله يااالله ياالله يااالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله يااالله ياالله يااالله ياالله ياالله

https://www.youtube.com/watch?v=HpNR73LbDMM

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذا وريقات لطيفة، تضم مجموعة منتقاة من الأحاديث الشريفة، وهي جامعة لجملة عاطرة زكية، معانيها قيمة، وثمراتها باسقة، وهي أصفى من ريِّق الشُّؤبوب، وأحلى من وصلال محبوب، تجمع في ثناياها وتحمل في طياتها كثيرًا مما ورد في فضائل هذه الكلمات الكريمة، وتبيِّنُ ما تحمله لصاحبها من حسن الثواب وكريم الأعطيات، وما تهَبه لقائلها من وافر الحظ وجزيل المكرمات، وكذا ما لهن - على عظيم شأنهنَّ، وجلالة قدرهنَّ - من الخير المترتِّب عليهنَّ، والأثر الذي يعظم معه قدر قائلهن، وهذا يدل على عظيم شرفهن، وعلوِّ منزلتهنَّ عند رب الأرض والسموات، ونبي الرحمات. ولقد تسنى لي والحمد لله - عز وجل - الوقوف عليها، فأحببت أن أجمعها في مكان واحد؛ ليتسنى لنا الوقوفُ على فضلها، وليعم نفعها، ويرجع السبب في اختيارها - دون غيرها - لأمور، منها:

أولاً: أن ألفاظ هذه الأذكار متقاربة، بل واحدة، فيسهل الإحاطة بها، كما يسهل حفظها.وثانيًا: أن الآثار والثمار المترتبة على قولها[2] متعددة، رغم أن اللفظ واحد.وثالثًا: لا يخفى ما في معرفة ثمرتها من التحفيز عليها، والإكثار من قولها، والحرص عليها، كما أنه أدعى إلى قبولها والاطمئنان إليها، ولأن الغالب على النفس أنها لا تُقبِل على العمل إلا رغبة أو رهبة.وقد اقتصرتُ على الأحاديث الصحيحةِ فقط[3]، شريطة أن يكون كل حديث من هذه الأحاديث التي سأذكرها قد جمع هؤلاء الكلمات جميعًا، إلا ما ندر، وإلا فقد تواترت كلمات العلماء على أن هذه الألفاظ قد وردت في أحاديث كثيرة جدًّا.قال بحر العلم اليماني، العلامة الصنعاني: "والأحاديث في فضل هذه الكلمات مجموعة ومتفرقة بحر لا تنزفه الدلاء، ولا ينقصه الإملاء"[4]، وقال - من قبله - شيخ الإسلام: "والأحاديث في فضل هذه الكلمات كثيرة صحيحة"[5]، إلى آخر كلام العلماء المشهور المعروف في هذا.ولعل السبب في هذا - والله أعلم - أن هذه الكلمات - كما ذكر بعض أهل العلم - جاءت جامعة لجميع معاني أنواع الذِّكر؛ من توحيد وتنزيه رب الأرض والسماء، وحاوية لصنوف أقسام الحمد والثناء، ومشيرة إلى جميع الأسماء، والله أعلم.ومن المعلوم أنه لا يخفى على من يقف على ما ورد في فضلها - سواء ما ذكرناه هنا، أو ما فاتنا أن نذكره - أن مكانتها في الدِّين عظيمة، ومنزلتها في الإسلام رفيعة.وقد ذكرت ما ذكرت منها هنا على سبيل الاختصار، مخرجة ومذيلة ببعض أقوال العلماء الكبار، ومبينًا معنى ما يحتاج من غريبها إلى بيان، والله - عز وجل - أسال أن ينفعني بها وجميع المسلمين، وأن يجعلنا - جميعًا - من القائلين لها، وبحقها قائمين، وأن ييسرها علينا، ويجعلها ذخرًا لنا إلى يوم الدين.وأشرع فيما أردت ذكره فأقول: إن هؤلاء الكلماتِ:

أحب إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مما طلعت عليه الشمس:عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لأن أقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحبُّ إليَّ[6] مما طلعت عليه الشمس))[7].

وهن أحب الكلام إلى الله - عز وجل -:عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أحب الكلام[8] إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، لا يضرك بأيِّهن بدأت[9]، ولا تسمين غلامك يسارًا ولا رباحًا ولا نجيحًا ولا أفلح؛ فإنك تقول: أثَمَّ هو؟ فلا يكون فيقول: لا، إنما هن أربع فلا تزيدن عليَّ))[10].

وهن أفضل الكلام[11]:عن بعض أصحاب النبي - رضي الله عنهم - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل الكلام: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)) [12].

وعن سمرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهي من القرآن[13]، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر))[14].

وهن أطيبُ الكلام:عن سمرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا حدثتُكَ حديثًا فلا تزيدَنَّ عليَّ، وقال: أربعٌ من أطيب الكلام، وهن من القرآن، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ثم قال: لا تسمِّين غلامك أفلحَ، ولا نجيحًا، ولا رباحًا، ولا يسارًا؛ فإنك تقول: أثم هو؟ فلا يكون، فيقول: لا))[15].

وهن اللاتي تتساقط بهن ذنوب العبد:عن أنس - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مرَّ بشجرة يابسة الورق، فضربها بعصاه فتناثر الورق، فقال: ((إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لَتُساقِطُ من ذنوب العبد، كما تساقَطَ ورقُ هذه الشجرة))[16].

وهن يغفرن الذنوب ويحطُطْن الخطايا:وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال حين يأوي[17] إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر - غُفِرت له ذنوبُه أو خطاياه وإن كانت مثل زَبَدِ[18] البحر))[19].

وهن الكلمات التي اصطفاها الله - عز وجل - من الكلام:عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - وأبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن الله اصطفى[20] من الكلام أربعًا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فمن قال: سبحان الله كتب له عشرون حسنة، وحط عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قِبَل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنة، أو حط عنه ثلاثون سيئة))[21].

وهن خير الغِراس:عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر به وهو يغرس غرسًا، فقال: ((يا أبا هريرة، ما الذي تغرس[22]؟))، قلت: غراسًا لي، قال: ((ألا أدلك على غِراسٍ خيرٍ لك من هذا؟)) قال: بلى يا رسول الله، قال: ((قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، يُغرَس لك بكل واحدةٍ شجرةٌ في الجنة))[23].

وهن المنجيات والمقدمات والباقيات الصالحات:عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((خذوا جُنَّتكم))، قلنا: يا رسول الله، من عدوٍّ قد حضر؟ قال: ((لا، جُنَّتكم من النار، قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر؛ فإنها يأتين يوم القيامة منجيات ومقدَّمات، وهن الباقيات الصالحات[24]))[25].

وهن غراس الجنة:عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((لقيتُ إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد، أقرئ أمَّتَك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قِيعانٌ، غِراسها: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر))[26].

وبهن يستجاب الدعاء وتقبل الصلاة:عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى، قُبلت صلاته))[27].

وهن من أبواب الصدقة:عن أبي ذر - رضي الله عنه - مرفوعًا[28]: ((على كل نفس في كل يوم طلَعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه))، قلت: يا رسول الله، من أين أتصدق وليس لنا أموال؟ قال: ((لأن من أبواب الصدقة: التكبير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ...))[29]؛ الحديث.

وهن الثقيلات في الميزان:عن أبي سلمى - رضي الله عنه - راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((بخ بخ - وأشار بيده لخمس - ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، والولد الصالح يتوفَّى للمرء المسلم فيحتسبه))[30].

وهن يعدِلْن الإنفاق والجهاد والقيام[31]:عن عبدالله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا مَن أحبَّ، فمن ضن بالمال أن ينفقه، وخاف العدو أن يجاهده، وهاب الليل أن يكابده، فليُكثِر من قول: سبحان الله [والحمد لله] ولا إله إلا الله والله أكبر))[32].

وهن يمنحنك - عن كل واحدة - حين تقولهن شجرة في الجنة:عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، غرَس الله بكل واحدة منهن شجرة في الجنة))[33].

وهن خير الكلام:عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((خير الكلام أربع، لا تبالي [وفي رواية ابن حبان: لا يضرك بأيهن] بأيتهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر))[34].

وهن وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن كبِرَت سِنُّه ورقَّ عظمُه:عن أم هانئ - رضي الله عنها - قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فقلت: يا رسول الله، قد كبِرَتْ سني وضعفت - أو كما قالت - فمُرْني بعمل أعمله وأنا جالسة، قال: ((سبِّحي الله مائة تسبيحة؛ فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمَدي الله مائة تحميدة؛ فإنها تعدل لك مائة فرس مسرَجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبِّري الله مائة تكبيرة؛ فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلَّدة متقبَّلة، وهلِّلي الله مائة تهليلة - قال أبو خلف: أحسبه قال -: تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت))[35].

وهن وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن سأله أن يعلمه كلامًا يقوله:وعن مصعب بن سعد، عن أبيه - رضي الله عنه - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: علِّمني كلامًا أقوله، قال: ((قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم))، قال: فهؤلاء لربى، فما لي؟ قال: قل: ((اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني))[36].

وهن من الباقيات الصالحات[37]:وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر من الباقيات الصالحات))[38].

وهن يذكِّرن بصاحبهن:وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن مما تذكرون من جلال الله: التسبيح والتهليل والتحميد، ينعطفن حول العرش، لهن دوي كدوي النحل، تُذكر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون له - أو لا يزال له - من يذكِّر به))[39].

وهن ما يُقرَأ به - في الصلاة - بدلاً عن الفاتحة لمن لا يحفظها:عن عبدالله بن أبي أوفى - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئًا؛ فعلمني ما يجزيني منه؟ قال: ((قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله))، قال: يا رسول الله، هذا لله - عز وجل - فما لي؟ قال: ((قل: اللهم ارحمني، وارزقني، وعافني، واهدني))، فلما قام قال هكذا بيده، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أما هذا فقد ملأ يده من الخير))[40].

وهن الخير بل الخير كله:عن أنس - رضي الله عنه - قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، علمني خيرًا، فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده فقال: ((قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر))، قال: فعقد الأعرابي على يده، ومضى فتفكر ثم رجع، فتبسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((تفكر البائس))، فجاء فقال: يا رسول الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، هذا لله فما لي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا أعرابي، إذا قلت: سبحان الله قال الله: صدقت، وإذا قلت: الحمد لله قال الله: صدقت، وإذا قلت: لا إله إلا الله قال الله: صدقت، وإذا قلت: الله أكبر، قال الله: صدقت، وإذا قلت: اللهم اغفر لي قال الله: قد فعلت، وإذا قلت: اللهم ارحمني، قال الله: فعلت، وإذا قلت: اللهم ارزقني، قال الله: قد فعلت))، قال: فعقد الأعرابيُّ على سبع في يده، ثم ولى[41].

وهن المعقبات اللاتي لا يَخيب قائلهن:عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((معقبات لا يخيب قائلهن - أو فاعلهن - دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة))[42].

وهن من أذكار الصباح والمساء:عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج من بيته حين صلى الصبح وجويريةُ جالسة في المسجد، ثم رجع حين تعالى النهارُ، فقال: ((لم تزالي في مجلسك))، قالت: نعم، قال: ((لقد قلت أربع كلمات، ثم رددتها ثلاث مرات، لو وزنت بما قلتِ لوزنتها، سبحانَ الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر عددَ خَلْقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومِداد كلماته))[43].

وهن خير ما يتمسك بهن المؤمن المعمر:عن عبدالله بن شداد - رضي الله عنه -: أن نفرًا من بني عذرة ثلاثة، أتوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسلموا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((من يكفينيهم؟))، قال طلحة: أنا، قال: فكانوا عند طلحة، فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثًا، فخرج فيه أحدهم، فاستشهد، قال: ثم بعث بعثًا، فخرج فيهم آخر، فاستشهد، قال: ثم مات الثالث على فراشه، قال طلحة: فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي استشهد أخيرًا يليه، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم؟ قال: فدخلني من ذلك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((وما أنكرتَ من ذلك؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمَّر في الإسلام، لتسبيحه وتكبيره وتهليله[44]))[45].

تنبيه وتحذير:ويحسن التنبيه في نهاية هذا المقام، وخاتمة هذا المقال، بجملة من الأحاديث التي لا تصح في فضل هذه الكلمات لتحذر وتجتنب، ومنها:• عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إذا حدثتكم بحديث أتيناكم بتصديق ذلك في كتاب الله، إن العبد إذا قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وتبارك الله، قبَض عليهن ملَك فضمهن تحت جناحه، وصعِد بهن لا يمر بهن على جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حتى يحيا بهن وجه الرحمن، ثم تلا عبدالله: ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10]"[46].

• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا))، قلت: يا رسول الله، وما رياض الجنة؟ قال: ((المساجد))، قلت: وما الرتع؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر))[47].

• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من طاف بالبيت سبعًا ولا يتكلم إلا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، مُحِيَت عنه عشر سيئات، وكتب له له عشر حسنات، ورفع له بها عشر درجات)) [48].

• عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله اختار لكم من الكلام أربعًا ليس القرآن، وهن من القرآن: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر))[49].

• عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، في ذنب المؤمن كالآكلة في جنب ابن آدم))[50].

• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - رفعه: ((ما سبحت ولا سبح الأنبياء قبلي بأفضل من: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر))[51].

• عن حمران قال: سمعت ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، كتب له بكل حرف عشر حسنات))[52].

• عن سعد بن جنادة - رضي الله عنه - قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حُنينًا، فسمعته وهو يقول: ((من قام [من] الليل، فتوضأ، ومضمض فاه، ثم قال: سبحان الله (مائة مرة)، والحمد لله (مائة مرة)، ولا إله إلا الله (مائة مرة)، والله أكبر (مائة مرة)، غمرت له ذنوبه، إلا الدماءَ والأموالَ؛ فإنها لا تبطل))[53].

• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، ضم الملك عليه جناحه، لا ينتهي حتى يأتي العرش، ولا يمر بشيء إلا صلى عليهن وعلى قائلهن، وقال: سبحان الله، تنزيه الله من كل سوء))[54].

• عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنهن الباقيات الصالحات، وهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها، وهي من كنوز الجنة))[55].وبهذا أصل إلى ختام ما أردت رقمه وتسطيره، ونهاية ما أحببت زَبْرَه وتحبيره، واللهَ - عز وجل - أسأل أن يرزقني الإخلاص في كل قول وعمل، إنه بكل جميل كفيل، وهو وحده حسبي ونعم الوكيل.

===========

[1] قوله: سبحان الله، التسبيح: التنزيه لله عما لا يليق به، والحمد: الثناء عليه بنعوت الكمال، ولا إله إلا الله؛ أي: لا معبود بحق إلا الله، والتكبير: التعظيم.

 [2] فائدة: "اعلم أن الأثر المترتب على الفعل إذا نظر إليه من حيث إنه ثمرة سمي فائدة، وإذا نظر إليه من حيث إنه يحصل عند نهاية الفعل سمي غاية... فإذا كان مع ذلك داعيًا الفاعل إلى الفعل، سمي بذلك الاعتبار غرضًا، وسمي باعتبار حصوله عند نهاية الفعل علة غائية"؛ تفسير ابن عاشور (1/374)، الحاشية (1).

[3] ثم رأيت بعدُ أن أتبعها بسرد جملة من الأحاديث الواردة في فضلها، والتي لم تصح؛ للحذر منها والتحذير، فالحمد لله.

[4] سبل السلام (4/267)، حديث سمرة رقم: (1456).

[5] مجموعة الرسائل والمسائل (5/86)، الفتاوى (10/162).

[6] وقد استشكل الكثيرون - كابن جرير الطبري، وابن العربي المالكي وغيرهما - كيف تتم المقارنة أصلاً بين الدنيا وما ذكر في الحديث؟ وكيف أطلق المفاضلة بين المنزلة التي أعطيها، وبين ما تطلع عليه الشمس، مع أن من شرط المفاضلة استواء الشيئين في أصل المعنى؟! ثم كيف يزيد أحدهما على الآخر، ولا استواء بين تلك المنزلة والدنيا بأسرها؟!

وجوابًا على ذلك - من وجوه - وباختصار نقول:

أولاً: إن قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أحب إليَّ من الدنيا))؛ أولًا: يفضي إلى درجات الآخرة، وكل ما كان مفضيًا إلى درجات الآخرة، يكون أفضل وأحب من الدنيا؛ لأن الدنيا مفضية إلى الهلاك، وثانيًا: كانت هي أحب إليه من كل شيء؛ لأنه لا شيء إلا الدنيا والآخرة، فأخرج الخبر عن ذكر الشيء بذكر الدنيا؛ إذ كان لا شيء سواها إلا الآخرة، وثالثًا: أن يكون خاطب أصحابه بذلك، على ما قد جرى من استعمال الناس بينهم في مخاطبتهم، من قولهم - إذا أراد أحدهم الخبر عن نهاية محبته للشيء -: هو أحب إليَّ من الدنيا، وما أعدل به من الدنيا شيئًا؛ كما قال - عز وجل -: ﴿ كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ﴾ [العلق: 15]، ومعنى ذلك: لنهينَنَّه ولنُذلنَّه؛ لأن الذين خوطبوا بهذا الخطاب كان في إذلالِهم مَن أرادوا إذلالَه السَّفعُ بالناصية، فخاطبهم بالذي كانوا يتعارفون بينهم، ورابعًا: أن أفعل قد لا يراد بها المفاضلة؛ كقوله - عز وجل -: ﴿ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾ [الفرقان: 24]، ولا مفاضلة بين الجنة والنار، وخامسًا: أن يراد المفاضلة بين ما دلت عليه وبين ما دل عليه غيرُها من الآيات المتعلقة به، فرجحها، وجميع الآيات وإن لم تكن من أمور الدنيا فإنها أنزلت لأهل الدنيا، فدخلت كلها فيما طلعت عليه الشمس، والله أعلم.

انظر: شرح صحيح البخاري (10/249)، لابن بطال، وفتح الباري (8/583)، ومرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (8/126)، وتحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (10/40).

[7] أخرجه مسلم رقم: (2695).

[8] قال النووي: "هذا محمول على كلام الآدمي، وإلا فالقرآن أفضل، وكذا قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق، فأما المأثور في وقت أو حال ونحو ذلك فالاشتغال به أفضل، والله أعلم"؛ شرح مسلم (9/95).

[9] قال الصنعاني: "قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يضرك بأيِّهن بدأت)): دل على أنه لا ترتيب بينها، ولكن تقديم التنزيه أولى؛ لأنه تقدم التخلية - بالخاء المعجمة - على التحلية - بالحاء المهملة - والتنزيه: تخلية عن كل قبيح، وإثبات الحمد والوحدانية والأكبرية: تحلية بكل صفات الكمال، لكنه لما كان تعالى منزَّهةً ذاتُه عن كل قبيح، لم تضرَّ البداءة بالتحلية وتقديمها على التخلية"؛ سبل السلام (4/267).

[10] أخرجه مسلم رقم: (2137).

[11] قال الحافظ: "قال النووي: هذا الإطلاق في الأفضلية محمول على كلام الآدمي، وإلا فالقرآن أفضل الذكر، وقال البيضاوي: الظاهر أن المراد من الكلام كلام البشر، فإن الثلاثَ الأول وإن وجدت في القرآن لكن الرابعة لم توجد فيه، ولا يفضل ما ليس فيه على ما هو فيه، قلت - الحافظ -: ويحتمل أن يجمع بأن تكون "من" مضمرة في قوله: ((أفضل الذكر: لا إله إلا الله))، وفي قوله: ((أحب الكلام)) بِناءً على أن لفظ: ((أفضل)) ((وأحب)) متساويانِ في المعنى، لكن يظهر مع ذلك تفضيلُ لا إله إلا الله؛ لأنها ذكرت بالتنصيص عليها بالأفضلية الصريحة، وذكرت مع أخواتها بالأحبية، فحصل لها التفضيل تنصيصًا وانضمامًا، والله أعلم"؛ فتح الباري (11/207).

[12] علقه البخاري، وقد أخرجه أحمد (4/36) رقم: (16459)، وقال شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر".

[13] قال ابن رجب: "فهي من القرآن إذا وقعت في أثناء القرآن، وليست منه إذا وقعت من كلامٍ خارج عنه، فيصح أن تكون الكلمات الواقعة من ذلك في ضمن ذلك مربوبة"؛ فتح الباري (3/467) لابن رجب.

[14] أخرجه أحمد (5/20) رقم: (20236).

[15] أخرجه أحمد (5/11)، وقال شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح إن كان هلالُ بن يساف سمعه من سمرة"، وانظر: السلسلة الصحيحة (1/613) رقم: (346).

[16] أخرجه الترمذي رقم: (3533)، وقال: "هذا حديث غريب، ولا نعرف للأعمش سماعًا من أنس، إلا أنه رآه ونظر إليه"، وانظر: الصحيحة (7/ أ)، رقم: (3168).

[17] هذا من أوى يأوي، يقال: أويت إلى المنزل وأويت غيري وآويته، وأنكر بعضهم المقصور المتعدي، وقال الأزهري: هي لغة فصيحة؛ النهاية في غريب الحديث والأثر (1/196)، ومنه المأوى، وهو: كل مكان يأوي إليه شيء ليلاً أو نهارًا؛ مختار الصحاح (ص: 20)، للرازي.

[18] بفتحتين: زَبَد الماء والبعير والفضة واللبن وغيرها، والزَّبَد: زبد الجمل الهائج، وهو لغامه الأبيض الذي تتلطخ به مشافره إذا هاج، وللبحر زبد إذا هاج موجه؛ تاج اللغة وصحاح العربية (3/42) للجوهري، والمعجم الوسيط (ص: 388)، وتاج العروس من جواهر القاموس (8/131)، ولسان العرب (3/192).

[19] أخرجه ابن حبان في صحيحه رقم: (5528) واللفظ له، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1/148) رقم: (607).

[20] الاصطفاء: تناول صفو الشيء، كما أن الاختيار تناول خيره، ومنه محمد صلى الله عليه وآله وسلم مصطفاه؛ أي: مختاره، كما قال الراغب، وهو افتعال من الصفوة، وهي ما خلص من اللطيف عن كثيفه ومكدره؛ ذكره الحرالي، والفرق بين الاختيار والاصطفاء: أن اختيارك الشيء أخذُك خيرَ ما فيه في الحقيقة، أو خيره عندك، والاصطفاء: أخذ ما يصفو منه، ثم كثر حتى استُعمل أحدهما موضع الآخر، واستعمل الاصطفاء فيما لا صفو له على الحقيقة؛ التوقيف على مهمات التعاريف (ص: 69)، للمناوي، والفروق اللغوية (ص: 29)، وتاج العروس من جواهر القاموس (38/427).

[21] أخرجه أحمد (3/37) رقم: (11345)، والنسائي في السنن الكبرى (6/210) رقم: (10676)، وقال شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح".

[22] من غرست الشجر أغرسه غرسًا، والغِراس: فسيل النخل، والغراس - أيضًا -: وقت الغرس، ويقال - للنخلة أول ما تنبت -: غريسة، المغروس من الشجر، ويقال: أنا غرس يده، ونحن غرس يده، جمع غراس وأغراس، الغَرْسُ: مخصوص بالشجر، والزرع مخصوص بالحب والبذر؛ تاج اللغة وصحاح العربية (4/93)، ولسان العرب (6/154)، والمعجم الوسيط (ص: 649)، ومختار الصحاح (ص: 488).

[23] أخرجه ابن ماجه رقم: (3807)، وصححه الشيخ الألباني.

[24] وسيأتي تأكيد هذا.

[25] أخرجه النسائي في الكبرى (6/212) رقم: (10684)، والحاكم (1/725) واللفظ له وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، والطبراني في المعجم الأوسط (4/219)، والصغير (1/249)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/118) رقم: (598)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (2/112) رقم: (1567)، وصححه في صحيح الجامع (3214).

[26] أخرجه الترمذي رقم: (3462)، وقال: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود"، والحديث إسناده ضعيف، ولكن له ما يشهد له، وهو بها صحيح؛ انظر: السلسلة الصحيحة (1/ 165) رقم: (105).

[27] أخرجه البخاري رقم: (1103).

[28] قال الألباني: "في الأصل لم يرفعه، والظاهر أنه سقط من الناسخ بدليل السياق".

[29] أخرجه الإمام أحمد (5 / 168) رقم: (21522)، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح.

قال الألباني: "وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم"؛ الصحيحة (2 / 115)، رقم: (575).

[30] أخرجه النسائي في الكبرى (6/50) رقم: (9995)، وابن حبان (3/114) رقم: (833)، قال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح، والحاكم (1 / 511 - 512) وقال: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي، قال الألباني: "وهو كما قالا"؛ الصحيحة (3/ 202)، رقم: (1204)، وذكره شيخنا مقبل الوادعي - رحمه الله - في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين.

[31] رواه البيهقي في شعب الإيمان (1/447) رقم: (669)، عن عبدالملك بن أبي زيد قال: "جلس عبدالله بن عمرو وعبدالله بن مسعود - رضي الله عنهما - فقال عبدالله بن مسعود: لأن آخذ في طريق أقول فيه: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحبُّ إليَّ من أن أنفق عددهن دنانير في سبيل الله، فقال عبدالله بن عمرو: ولأن آخذ في طريق فأقولهن أحبُّ إليَّ من أن أحمل عددهن على الخيل في سبيل الله تعالى".

[32] أخرجه الإسماعيلي في المعجم (114 / 1)، وقال الألباني: "هذا إسناد صحيح، رجاله على شرط مسلم كلهم، إلا الجوهري - وهو عياش بن محمد بن عيسى أبو الفضل - وقد وثقه الخطيب في التاريخ (12/279)، وتابعه جمع عند الحاكم (1/33)؛ الصحيحة (6/482) رقم: (2714).

[33] أخرجه الطبراني في الأوسط (2/235/1/8640)، وفي الدعاء (3/1558/1676)، والحديث فيه ضعف، ولكن له شواهد؛ انظر: السلسلة الصحيحة (6/890) رقم: (2880).

[34] أخرجه النسائي في الكبرى (6/210) رقم: (10677)، وابن حبان في صحيحه (3/117) رقم: (836)، وقال شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح"، وصححه الألباني في صحيح الجامع.

[35] أخرجه النسائي في السنن الكبرى (6/211) رقم: (10680)، والطبراني في الكبير (24/414) رقم: (21028)، والبيهقي في شعب الإيمان (1/432) رقم: (621)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2/109) رقم: (1553).

[36] أخرجه مسلم رقم: (2696).

[37] وعلى هذا القول جمهور العلماء؛ انظر: التسهيل لعلوم التنزيل (2/139) لابن جُزَي، وجزء في تفسير الباقيات الصالحات (ص/19) للعلائي، وأضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (3/281)، وانظر جملة من أقوالهم في: جامع البيان في تأويل القرآن (15/514) للطبري، وسميت باقيةً: لبقاء ثوابها عند فَناء كل ما تطمح إليه النفس من حظوظ الدنيا وزينتها الفانية، وفي الصالحات وجهان: أحدهما: أنها بمعنى الصالحين؛ لأن الصالح هو فاعل الصلاح، والثاني: أنها بمعنى النافعات، فعبر عن المنفعة بالصلاح؛ لأن المنفعة مصلحةٌ؛ النكت والعيون (3/310) للماوردي، والبحر المديد (4/236) للشاذلي الفاسي.

[38] أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (15/166)، وصححه الألباني في الصحيحة (7/ أ /785) رقم: (3264).

[39] أخرجه ابن ماجه رقم: (3809)، وأحمد (4/271)، انظر: الصحيحة (7/ أ / 1076) رقم: (3358).

[40] أخرجه أبو داود رقم: (832)، والنسائي (2/143) إلى قوله: "ولا قوة إلا بالله"، وأحمد (4/353 و356 و382)، والحاكم (1/241) وقال الحاكم: "صحيح على شرط البخاري"، ووافقه الذهبي، والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 381) رقم: (3792)، وابن حبان رقم: (1810)، قال شعيب الأرناؤوط: "حديث حسن"، وصححه الألباني في الإرواء (2/12).

[41] أخرجه البيهقي في الشعب (1/431) رقم: (619)، والضياء المقدسي في المختارة رقم: (1613)، وجوَّد إسنادَه الألباني في الصحيحة (7/ أ / 1005) رقم: (3336).

[42] أخرجه مسلم رقم: (596) قال الحكم بن عتيبة - الراوي له عن ابن أبي ليلى -: "فما تركتُهن بعدُ"، كما عند الطيالسي رقم: (1060).

[43] وهذه رواية للنسائي، وهي في صحيح الترغيب والترهيب (2/114) رقم (1574) للألباني، قلت: ولم أجدها على كثرة ما بحثت، والله المستعان.

[44] أخرجه أحمد (1/163)، وحسنه الألباني وقال: "وهو صحيح على شرط مسلم"؛ السلسلة الصحيحة (2/257) رقم: (654).

[45] ومن لطيف ما يروى في هذه الكلمات: ما ذكر عن عبدالله بن مخارق بن سليم الشيباني، وأخيه قابوس بن مخارق بن سليم الشيباني: أن قابوس كان شاعرًا، وأن أخاه عبدالله - نابغة بني شيبان - كان محدثًا، ثم رأى أحدهما رؤيا، أو كلاهما، فترك قابوس الشعر وطلب الحديث، وترك عبدالله الحديث وأخذ في الشعر، فصار نابغة بني شيبان، وقد كان عبدالله بن مخارق نابغة بني شيبان، ينشد الشعر فيكثر، حتى إذا فرغ قبض على لسانه فقال: والله لأسلطن عليك ما يسوءك: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"؛ المنتقى من أخبار الأصمعي: (6).

[46] قال الألباني: "ضعيف موقوف"؛ ضعيف الترغيب والترهيب (1/238) رقم: (948).

[47] أخرجه الترمذي (2/265)، وقال الألباني: "ضعيف"؛ الضعيفة (3/289) رقم: (1150).

[48] أخرجه ابن ماجه، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/181) رقم: (721).

[49] أخرجه الطبراني في الكبير، وقال الألباني: "ضعيف"؛ الضعيفة (5/482) رقم: (2462).

[50] أخرجه الديلمي (2/ 207 - 208)، وقال الألباني: "موضوع"؛ الضعيفة (8/165) رقم: (3687).

[51] أخرجه الديلمي (4/ 34)، وقال الألباني: "ضعيف"؛ الضعيفة (9/437) رقم: (4448).

[52] أخرجه الطبراني في الكبير (3/ 201/ 2)، والأوسط (7/ 253 - 254)، وقال الألباني: "ضعيف"؛ الضعيفة (11/226) رقم: (5123).

[53] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (6 / 63 / 5484)، وقال الألباني: "منكر"؛ الضعيفة (12/702) رقم: (5820).

[54] أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/150)، وقال الألباني: "منكر"؛ الضعيفة (14/801) رقم: (6849).

[55] قال الألباني: "ضعيف"؛ ضعيف الترغيب والترهيب (1/238) رقم: (947).

https://www.youtube.com/watch?v=HpNR73LbDMM


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق