الخميس، 17 نوفمبر 2016

قصّة حرب 1973 - ج2 - ( وثائقي جديد )




خطاب نارى للسادات فى اول عرض عسكرى بعد انتصار اكتوبر 73 لكن فى ذكرى النكسه جزء 1
https://www.youtube.com/watch?v=S1gZQNpLLoo


#أكتوبر_نصر_العرب | الخطاب الكامل للزعيم الراحل أنور السادات بعد نصر أكتوبر 1973
https://www.youtube.com/watch?v=qJStn0rkyMk&t=376s

Join and Follow us on :
Website : http://www.cbc-eg.com/extra
YouTube : http://www.youtube.com/CBCeXtra
Facebook : http://www.facebook.com/CBCeXtra
Instagram : http://www.instagram.com/CBCeXtra
Google+: https://google.com/+CBCeXtra
Twitter : http://www.twitter.com/CBCeXtra
#CBCeXtra | #أكتوبر_نصر_العرب |


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم نقدم لكم وثائقي جديد بعنوان 1973 .. قصة حرب -ج2- الذي بثته قناة العربية
الفيديو مرفوع من قبل موقع علوم العرب

قصّة حرب 1973 - ج2 - ( وثائقي جديد )
https://www.youtube.com/watch?v=NFHtqEQY7JE

الفيلم دة ما اظهر ان القوات الاسرائيلية تم هزيمتها بالكامل في مدينة السويس علي يد المقاومة الشعبية وتم اسر جنود الدبابات الاسرائيلية ونسف كل الدبابات الاسرائيلية التي استغلت الثغرة. الفيلم دة عمله واحد عايز يقلل من نصر مصر وما يظهر البطولة والنصر المصري الكبير


خطاب محمد انور السادات فى الكنيست الاسرائيلي - كامل
https://www.youtube.com/watch?v=jB0a_9gmS-s&t=358s


https://www.facebook.com/videohatak
خطاب الرئيس محمد انور السادات فى الكنيست الاسرائيلي - كامل - السيد الرئيس
أيها السيدات والسادة
اسمحوا لي أولا أن أتوجه إلى السيد رئيس الكنيست بالشكر الخاص، لإتاحته هذه الفرصة، لكي أتحدث إليكم. وحين أبدأ حديثي أقول:
السلام عليكم ورحمة الله، والسلام لنا جميعا، بإذن الله.
السلام لنا جميعا، على الأرض العربية وفي إسرائيل ، وفي كل مكان من أرض هذا العالم الكبير، المعقَّد بصراعاته الدامية، المضطرب بتناقضاته الحادَّة، المهدَّد بين الحين والحين بالحروب المدمِّرة، تلك التي يصنعها الإنسان، ليقضي بها على أخيه الإنسان. وفي النهاية، وبين أنقاض ما بنَى الإنسان، وبين أشلاء الضحايا من بنِي الإنسان، فلا غالب ولا مغلوب، بل إنَّ المغلوب الحقيقي دائما هو الإنسان، أرقى ما خلقَّه الله. الإنسان الذي خلقه الله، كما يقول غاندي، قدّيس السلام، "لكي يسعى على قَدَميه، يبني الحياة، ويعبد الله".

وقد جئت إليكم اليوم على قَدَمَيْن ثابتَتَيْن، لكي نبني حياة جديدة، لكي نُقِيم السلام. وكلنا على هذه الأرض، أرض الله، كلنا، مسلمين ومسيحيين ويهود، نعبد الله، ولا نشرك به أحدا. وتعاليم الله ووصاياه، هي حب وصدق وطهارة وسلام.

وإنني ألتمس العذر لكل من استقبل قراري، عندما أعلنته للعالم كله أمام مجلس الشعب المصري، بالدهشة، بل الذهول. بل إن البعض، قد صُوِّرت له المفاجأة العنيفة، أن قراري ليس أكثر من مناورة كلامية للاستهلاك أمام الرأي العام العالمي، بل وصفه بعض آخر بأنه تكتيك سياسي، لكي أخفي به نواياي في شنّ حرب جديدة.

ولا أخفي عليكم أن أحد مساعديَّ في مكتب رئيس الجمهورية، اتصل بي في ساعة متأخرة من الليل، بعد عودتي إلى بيتي من مجلس الشعب، ليسألني، في قلق: وماذا تفعل، يا سيادة الرئيس، لو وجَّهت إليك إسرائيل الدعوة فعلا؟ فأجبته، بكل هدوء: سأقْبلها على الفور.

لقد أعلنت أنني سأذهب إلى آخِر العالم. سأذهب إلى إسرائيل، لأنني أريد أن أطرح الحقائق كاملة أمام شعب إسرائيل.

إنني ألتمس العذر لكل من أذهله القرار، أو تشكك في سلامة النوايا وراء إعلان القرار. فلم يكن أحد يتصور أن رئيس أكبر دولة عربية، تتحمل العبء الأكبر والمسؤولية الأولى في قضية الحرب والسلام في منطقة الشرق الأوسط، يمكن أن يعرض قراره بالاستعداد للذهاب إلى أرض الخصم. ونحن لا نزال في حالة حرب، بل نحن جميعا لا نزال نعاني آثار أربع حروب قاسية خلال ثلاثين عامًا، بل إن أُسَر ضحايا حرب أكتوبر ‎1973، لا تزال تعيش مآسي الترمل، وفقْد الأبناء، واستشهاد الآباء والإخوان.

كما أنني، كما سبق أن أعلت من قبل، لم أتداول هذا القرار مع أحد من زملائي وإخوتي، رؤساء الدول العربية، أو دول المواجهة. ولقد اعترض من اتصل بي منهم، بعد إعلان القرار، لأن حالة الشكّ الكاملة، وفقدان الثقة الكاملة، بين الدول العربية والشعب الفلسطيني، من جهة، وبين إسرائيل من جهة أخرى، لا تزال قائمة في كل النفوس. ويكفي أن أشهرًا طويلة، كان يمكن أن يحلّ فيها السلام. قد ضاعت سدى، في خلافات ومناقشات لا طائل منها حول إجراءات عقد مؤتمر جنيف، وكلها تعبّر عن الشك الكامل وفقدان الثقة الكاملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق