الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

من اجمل الطرق التي استخدمها لجلب المال والرزق - سورة يس مكررة 41 مرة Su...



سورة يس مكررة 41 مرة لجلب المال والرزق بمقدار رحمتك وزنة عرشك ومداد كلماتك قدر كمالك وكما يليق بكمالك اللهم اجرنا من النار وضمة القبر وعذاب القبر اللهم ظلنا بظلك حيث لاظل الا ظلك اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة مد رحمتك مفروشا بفراش الجنة اللهم ادخلنا برحمتك اعالى جنة الفردوس بدون حساب ولا سابقة عذاب ونحظى بشربة من كوثرها لانظماء بعدها ابدا اللهم اجعل لنا نورا من نورك يحيط بنا عن يميننا وشمالنا وامامنا وخلفنا وفوقنا وتحتنا يختلط بكل زرة باجسادنا ولازمنا فى كل امور حياتنا واخرتنا فى قبورنا وفى ارض الحساب حتى نستلم كتابنا بيميننا ويحيط بنا على صراطنا حتى نمر عليه كلمح البصر ونجن لتقى بنبينا وهو يفتح لنا ابواب الجنان ويسلمنا قصورنا ويظل معنا ونحن فى قصورنا بالجنه وتملاء به قصورنا صدقة جارية لنا ولوالدينا واولادنا واحفادنا واهلنا وكل من لهم حق علينا ومن ليس له احد يدعوا له وجميع الامة الاسلامية ولجميع مشايخنا واصدقائى واحبابى لمن طلب منا الدعاء ولمن يدعوا لنا منهم من بداية الخلق ليوم القيامة الاحياء منهم والاموات فى مشارق الارض ومغاربها بمقدار رحمتك وزنة عرشك ومداد كلماتك قدر ماذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون وقدر مكان وقدر مايكون وقدرالحركات والسكون قدر رضا نفسك وقدر خلقك وقدر علمك وقدر دوامك وقدر طاقات اسمائك الحسنى اسما اسما وقدر طاقات اسمائك العظمى اسما اسما وقد طاقات حروف وايات وسور القران الكريم حرفا حرفا وقدر عدد الملائكه بالبيت المعمر يوم القيامة وبقدر عدد الصلوت المكتوبة والمسنونه والدعوات وجميع اعمال الخير لجميع الامة الاسلاميه فى الثلاث اماكن الاتيه المسجد الاقصى والمسجد النبوى والكعبه المشرفه وقدر دعوات جميع المخلوقات وحسناتهم حتى يوم القيامة وبقدر لااله الا الله وبقدر لاحول ولا قوة الا بالله بقدر ماخلت وملىء ماخلقت وعدد ماخلقت وقدر السماوات والارض وما بينهما وملى السماوات والارض وما بينهما وعدد السماوات والارض وما بينهما وقدر مااحصى كتابك وملىء مااحصى كتابك وعدد مااحصى كتابك وقدر كل شىء وملىء كل شىء وعدد كل شىء وقدر الاراضين السبع وما بينهما وقدر اسغفر الله واتوب اليه ياحى ياقيوم ياذا الجلال والاكرام توبة تمحوا بها جميع ذنوب الامة الاسلاميه من بداية الخلق ليوم القيامة فردا فردا وبقدر سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم وبقدر وبركة الصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه وامهاتنا امهات المسلمين بقدره عندك ياربنا اللهم اتى سيدنا محمد الوسيلة والفضلة والمقام المحمود والمنزلة الرفيعه بقدر كل ماسبق وايضا يارب لك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه قدر نعمك ولك الشكر حتى يبلغ الشكر منتهاه قدر نعمك ولك الثنا حتى يبلغ الثناء قدر نعمك ونحن غارقون فى نعمك وكل ماسبق عن كل فرد فى الامة الاسلامية فردا فردا من بداية الخلق ليوم القيامة فى مشارق الارض ومغاربها وبقدر ماتعطيه لنا من حسنات عن كل دعات الامة الاسلاميه وعوات سيدنا رسول الله واستعازاته وجميع الانبياء والرسل والشهداء والاولياء والمؤمنين والمؤمنات من بداية الخلق ليوم القيامة وبقدر هذا الدعاء وحسناته عندك ياربنا بمقدار رحمتك وزنة عرشك ومداد كلماتك قدر كمالك وكما يليق بكمالك بقدر ياحى ياقيوم يارحمن يارحيم قد اسمك الاعظم ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله 
https://www.youtube.com/watch?v=5sBb-F-DyHQ&t=4154s
بسم الله الرحمن الرحيم يس{1} وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ{2} إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{3} عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{4} تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ{5} لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ{6} لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ{7} إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ{8} وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ{9} وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{10} إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ{11} إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ{12} وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ{13} إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ{14} قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ{15} قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ{16} وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ{17} قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ{18} قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ{19} وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ{20} اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ{21} وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{22} أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ{23} إِنِّي إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ{24} إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ{25} قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ{26} بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ{27} وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ{28} إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ{29} يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون{30} أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ{31} وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ{32} وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ{33} وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ{34} لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ{35} سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ{36} وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ{37} وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ{38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ{39} لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ{40} وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{41} وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ{42} وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ{43} إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ{44} وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{45} وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ{46} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{47} وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{48} مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ{49} فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ{50} وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ{51} قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ{52} إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ{53} فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{54} إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ{55} هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ{56} لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ{57} سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ{58} وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ{59} أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ{60} وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ{61} وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ{62} هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ{63} اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ{64} الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ{65} وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ{66} وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ{67} وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ{68} وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ{69} لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ{70} أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ{71} وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ{72} وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ{73} وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ{74} لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ{75} فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ{76} أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ{77} وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ{78} قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ{79} الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ{80} أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ{81} إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ{82} فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{83}
تعريف سورة يس وسبب تسميتها
محتويات سبب تسمية سورة يس أسباب نزول سورة يس فضل سورة يس
سورة (يس) هي السورة السادسة والثلاثون وفقا لترتيب المصحف العثماني، وهي السورة الحادية والأربعون في ترتيب النزول، ويبلغ عدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة مكية بالإجماع نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة. 
وقد تناولت سورة يس العديد من المواضيع، فقد ورد فيها الحديث عن أدلة وحدانية الله سبحانه وتعالى، وأيضا الإيمان بالنشور والبعث، وتناولت حديثا مفصلا عن قصة أهل القرية، ويطلق على سورة يس قلب القرآن، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بقراءتها، بالإضافة إلى العديد من القيم المستفادة من سورة يس. [1]
سبب تسمية سورة يس 
سميت سورة (يس) بهذا الاسم، أي الحرفين الواقعين في أولها؛ لأنها انفردت بهما؛ فأصبحت مميزة بهما عن باقي السور، حيث صار الحرفين عَلَماً عليها. وايضا ورد اسمها عن النبي صلى الله عليه وسلم. [2]
ومن الجدير بالذكر أن الله الله عزّ وجلّ بدأ السّورة بحروف مُقطّعة: (يس) دلالة على إعجاز القرآن الكريم، وليتحدى به الله الكافرين على أن يأتوا بمثله، فتفسير هذه الحروف عند علام الغيوب، لا أحد يعلم معناها غير الله عز وجل. 
أسباب نزول سورة يس
تحدثت سورة يس عن العديد من المواضيع، وكان لكل مجموعة من الآيات سببا للنزول، مثل
قوله تعالى : ( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم ) الآية [ 12 ] .
قال أبو سعيد الخدري : كان بنو سلمة في ناحية من المدينة ، فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد ، فنزلت هذه الآية : ( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم ) فقال لهم النبي – صلى الله عليه وسلم – : ” إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون ؟ “
قوله تعالى : ( قال من يحيي العظام وهي رميم )
أخبرنا سعيد بن محمود بن جعفر قال : أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال : حدثنا زياد بن أيوب قال : حدثنا هشيم قال : حدثنا حصين ، عن أبي مالك : أن أبي بن خلف الجمحي جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعظم حائل ففته بين يديه وقال : يا محمد ، يبعث الله هذا بعدما أرم ؟ فقال : ” نعم ، يبعث الله هذا ويميتك ، ثم يحييك ، ثم يدخلك نار جهنم ” . فنزلت هذه الآية . [3]
قال الله عزَّ وجلّ: (يس *وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ *عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ *لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ * وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ *وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ *).
سبب نزول هذه الآيات كما قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (كان النبيّ عليه الصّلاة والسّلام يقرأ في المسجد، فيجهر بالقراءة، حتى تأذى به ناس من قريش؛ حتّى قاموا ليأخذوه، وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم، وإذا هم لا يبصرون، فجاؤوا إلى النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، فقالوا: ننشدك الله والرحم يا محمد! ولم يكن بطن من بطون قريش إلا وللنبيّ عليه الصّلاة والسّلام فيهم قرابة، فدعا النبي عليه الصّلاة والسّلام حتى ذهب ذلك عنهم).
قوله تعالى “ونكتب ما قدموا وآثارهم”.
نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم وينتقلوا إلى جوار مسجد الرسول – صلى الله عليه وسلم – فقال لهم : دياركم تكتب آثاركم”. [4]
قوله تعالى : “وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون إني إذا لفي ضلال مبين إني آمنت بربكم فاسمعون” قوله تعالى : وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى هو حبيب بن إسرائيل النجار وكان ينحت الأصنام ، وهو ممن آمن بالنبي – صلى الله عليه وسلم – كما آمن به تبع الأكبر وورقة بن نوفل وغيرهما. ولم يؤمن بنبي أحد إلا بعد ظهوره . قال وهب : وكان حبيب مجذوما، ومنزله عند أقصى باب من أبواب المدينة، وكان يعكف على عبادة الأصنام سبعين سنة يدعوهم، لعلهم يرحمونه ويكشفون ضره فما استجابوا له، فلما أبصر الرسل دعوه إلى عبادة الله ، فقال : هل من آية ؟ قالوا : نعم، ندعو ربنا القادر فيفرج عنك ما بك. فقال : إن هذا لعجب! أدعو هذه الآلهة سبعين سنة تفرج عني فلم تستطع، فكيف يفرجه ربكم في غداة واحدة ؟ قالوا : نعم ، ربنا على ما يشاء قدير ، وهذه لا تنفع شيئا ولا تضر . فآمن ودعوا ربهم فكشف الله ما به، فلما هم قومه بقتل الرسل جاءهم . ” قال يا قوم اتبعوا المرسلين “
“اتبعوا من لا يسألكم أجرا. وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون” قال قتادة : قال له قومه : أنت على دينهم ؟ ! فقال : وما لي لا أعبد الذي فطرني؟
“أأتخذ من دونه آلهة” يعني أصناما . إن يردن الرحمن بضر يعني ما أصابه من السقم . لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون يخلصوني مما أنا فيه من البلاء ” إني إذا ” يعني إن فعلت ذلك لفي ضلال مبين أي خسران ظاهر . إني آمنت بربكم فاسمعون أي : فاشهدوا بالإيمان وقالوا له : قد اتبعت عدونا، فطول معهم الكلام ليشغلهم بذلك عن قتل الرسل، إلى أن قال : إني آمنت بربكم فوثبوا عليه فقتلوه. 
فضل سورة يس
وردت أحاديث عديدة في فضل سورة يس منها ضعيفة، ومنها مكذوبة ولم نقف على حديث صحيح مخصوص في فضل سورة ( يس ): [5]
فهناك ما ورد من فضائلها ويضعفه أهل العلم بالحديث، وهم:
( إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن ( يس )، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات )
( من قرأ سورة ( يس ) في ليلة أصبح مغفورا له )
( من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا )
( من دخل المقابر فقرأ سورة ( يس )، خفف عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات )
ومما يرويه الناس حديث ( يس لما قرئت له )، ويحصل معها قضاء الحوائج وتسهيل الأمور التي ينويها القارئ بقراءته، ويجب التنبيه على بطلان نسبة هذا الكلام إلى السنة النبوية، أو إلى أهل العلم من الصحابة والتابعين والأئمة، فليس هناك دليل على ذلك، بل ينبهون جميعهم على بطلان هذا الكلام .
وما ينقله الإمام ابن كثير في “تفسير القرآن العظيم”عن بعض أهل العلم : ” أنَّ مِن خصائص هذه السورة أنها لا تُقرَأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى ” انتهى، فهو اجتهاد منهم ليس عليه دليل من الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين، ولا يجوز نسبته إلى الله تعالى ورسوله.
وهناك أحاديث أخرى لفضل سورة يس منها: 
سورة يس تهوّن على الميّت سكرات الموت لما يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده (يس) إلّا هوّن الله عليه). [6]
فضل سورة يس في 10 حالات محتويات فضل سورة يس فضل سورة يس في مغفرة الذنوب فضل سورة يس في تخفيف عذاب المتوفي فضل سورة يس في تخفيف المرض فضل سورة يس في دخول الجنة فضل سورة يس في  تخفيف الكرب فصل سورة يس في زيادة الرزق فضل سورة يس عند الله فضل قراءة سورة يس 41 مرة 
حكم قراءة سورة يس على المقابر 
فضل سورة يس
ورد في تعريف سورة يس أنها  سور مكية ورد الكثير عن فضلها في الكثير من الأشياء مثل فك الكرب والتخفيف عن المتوفى وهناك العديد من الأحاديث التي تحدثت عن فضل سورة يس ولكن يذكر أن معظم هذه الأحاديث غير صحيحة ولا تنسب للرسول صلى الله عليه وسلم وسوف نطرح فيما يلي فضل سورة يس في بعض الحالات كما جاءت في هذه الأحاديث:
فضل سورة يس في مغفرة الذنوب
قال مجد الدين الفيروزابادي ، وروى عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أَنَّه قال: «من قرأَ يس في ليله أَصبح مغفورًا له».
كما نعرف جميعاً أن كل من يقرأ القران يغفر له الذنوب ويتضح لنا هنا من هذا الحديث أن من ينتظم على قراءة سورة يس في كل ليلة يغفر الله له كل ذنوبه وهذا بالفعل ينطبق على جميع سور القرآن الكريم.
فضل سورة يس في تخفيف عذاب المتوفي
وروى مجد الدين الفيروزابادي: «من دخل المقابر فقرأَ يس خُفّف عنهم يومئذ، وكان به بعدد من فيها حسنات، وفتحت له أَبواب الجنَّة».
يتضح لنا من هذا الحديث أن فضل سورة يس كبير في تقليل ذنوب المتوفى عند قراءتها في المقابر.
فضل سورة يس في تخفيف المرض
ذكر في احدى الأحاديث«مَن قرأَ يس يريد بها الله غفر الله له، وأُعطي من الأَجر كأَنَّما قرأَ القرآن اثنتي عشرة مرّة، وأَيُّمَا مريض قرئ عنده سورةُ يس نزل عليه بعدد كلّ حرف عشرةُ أَملاكِ يقومون بين يديه صفوفًا، فيُصلُّون ويستغفرون له، ويشهدون قبضهُ وغُسله، ويشيّعون جنازته، ويصلُّون عليه ويشهدون دفنه، وأَيُّما مريضٍ قرأَ سورة يس وهو في سكرات الموت لم يقبض مَلَك الموت روحه حتى يجيئه رِضوانُ خازم الجنان بشَرْبة من الجَنَّة فيشربُها وهو على فراشه، فيموت وهو رَيَّان، ولا يحتاج إِلى حوض من حياض الأَنبياءِ، حتى يدخل الجنَّة، وهو رَيَّان».
يبين هذا الحديث أن كل من يقرأ سورة يس وهو مريض يخفف الله عليه ويقلل من مرضه ، وأيضاً له فضل في تخفيف الذنوب وتبديلها بالحسنات.
فضل سورة يس في دخول الجنة
ذكر في حديث عن علي رضي الله عنه: «يا علي من قرأَ يس فتحت له أَبواب الجنَّة، فيدخل من أَيِّها شاءَ بغير حساب، وكُتب له بكلّ آية قرأَها عشرة آلاف حسنة».
وهذا دليل على أن من يداوم على قراءة سورة يس ويعمل عملاً حساناً ويرضى الله تعالى بكل أفعاله فيدخله الجنة بدون حساب.
فضل سورة يس في  تخفيف الكرب
أخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله قال «سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة»
هذا يعني أن سورة يس مثل جميع السور القرآنية العظيمة تساعد في فك الكرب وتيسر الأمور وتخطي المنح الصعبة.
فصل سورة يس في زيادة الرزق
ورد عن بعض العلماء أن لسورة يس فضل كبير في زيادة الرزق وتحسين الأحوال  حيث يمكن لكل مسلم أن يقرأ سورة يس ويتابعها بسورة الواقعة وينتهى بدعاء لنفسه ولأهله ولأمته.
فضل سورة يس عند الله
أخرج أبو نصر السجزي في الإبانة وحسنه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله «إن في القرآن لسورة تدعى العظيمة عند الله تعالى و يدعى صاحبها الشريف عند الله تعالى يشفع صاحبها يوم القيامة في أكثر من ربيعة ومضر وهى سورة يس»[1]
يتضح من هذا الحديث أن الله تعالى يعظم من يقرأ هذه السورة العظيمة ويخفف عنه من ذنوبه ويزيد حسناته. 
ولكن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الفقهاء يشك في صحة هذه الأحاديث ، ولكن هذا لا يقلل من فضل هذه السورة العظيمة فهي سورة جليلة ولها عظمة ومكانة كبيرة مثل جميع السور القرآن الكريم ، بالإضافة أن هناك الكثير من القيم المستفادة من سورة يس.
فلا يمكن لأى شخص أن ينسب حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الله تعالى “قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ”[3]
فضل قراءة سورة يس 41 مرة 
لا يوجد شئ في القرآن أو السنة يثبت فضل قراءة سورة يس 41 مرة ولكن الأفضل هو قراءة القرآن بأكمله والبدء بسورة الفاتحة حتي نهايته حسب قدرة الشخص  على القراءة ، وتلاوة القرآن فيها الكثير من الفضل والمعانى الرائعة التي لا يعرفها إلا الله ، وذكر ما يدل على ذلك في احدى الأحاديث ، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة، طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها. روى البخاري ، وتنص إحدى الفتاوى أن هذه بدعة لا يجب الأخذ بها.[2][5]
حكم قراءة سورة يس على المقابر 
هناك حديث ضعيف يقول “اقرءوا على موتاكم يس” هذا حديث ليس مؤكد ولا يجب الأخذ به ، وقال احدى العلماء يفضل قراءة سورة يس على المقابر فهي تيسر من خروج روح المتوفي وذلك لقول الله تعالى”قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ” [يس: 26 – 27 ] ، وهذا يعني أنه يمكن قراءة سورة يس على الشخص المحتضر ولا يوجد دليل واثبات على وجوب قراءة سورة يس داخل المقابر.[4]
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
” ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرا اضطرارا لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له ، لصدق توجهه إلى الله ، وإن كان تحري الدعاء عند الوثن شركا ، ولو استجيب له على يد المتوسل به ، صاحب القبر أو غيره لاستغاثته ، فإنه يعاقب على ذلك ويهوي في النار ، إذا لم يعف الله عنه …”
ثم يقول : ” ومن هنا يغلط كثير من الناس ؛ فإنهم يبلغهم أن بعض الأعيان من الصالحين عبدوا عبادة أو دعوا دعاء ، ووجدوا أثر تلك العبادة وذلك الدعاء ، فيجعلون ذلك دليلا على استحسان تلك العبادة والدعاء ، ويجعلون ذلك العمل سُنّة ، كأنه قد فعله نبي ؛ وهذا غلط لما ذكرناه ، خصوصا إذا كان ذلك العمل إنما كان أثره بصدق قام بقلب فاعله حين الفعل ، ثم تفعله الأتباع صورة لا صدقا ، فيُضَرون به ؛ لأنه ليس العمل مشروعا فيكونَ لهم ثواب المتبعين ، ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل ، الذي لعله بصدق الطلب وصحة القصد يكفر عن الفاعل ” . لذلك يجب علينا الانتباه لكل ما يقال والتأكد من صحة الأحاديث.[3]
فضل سورة يس وأسرارها الروحانية
سورة يس  من سور المكية التي أنزلت على الرسول محمد صلي الله عليه وسلم في مكة المكرمة، حيث ضمت سورة يس الكثير من المعاني التي تدل على وجود أله واحد، حيث تتكدس العبد له وحده، لا يمكن أن يكون له شريك في العبودية.
سورة يس تعتبر نصف القرآن الكريم، فعند قراءتها في اليوم الواحد يعادل قراءة القرآن الكريم بالكامل، وضمت سورة يس أيضًا كيفية الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة، حيث جاءت بالدلائل على تلك الكلام، وهذا يكون آية للناس، ويخف من على رأس سيد الخلق سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم _.
فضائل وأسرار قراءة سورة يس :
1- يشعر المرء عن تلاوة السورة بالراحة النفسية والذهنية، ولابد عند تلاوة السورة أن يكون لديك نية صافية للتوبة إلي الله، وقضاء حاجتك، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
2-  لسورة يس فضل كبير، فمن قرئها حين يمسي وحين يصبح غفر الله له ما تقدم من ذنيه وما تأخر،  فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
3- تقرا السورة على الميت، وذلك تخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده (يس) إلّا هوّن الله عليه).
4- لقبت هذه السورة بقلب القرآن، فقال الرسول -صلي الله عليه وسلم- (إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قلبًا وقلب القرآن يس).
فوائد السورة في التخلص من الأعمال والسحر :
1- سورة يس لها قدرة كبيرة في التخلص من السحر والأعمال الشريرة، ويقول البعض أن لا هناك أي دلائل على الأسحار، فهذا الكلام يعتبر خطأ تمامًا، لأن السحر ذكر في القرآن الكريم، وعرف به.
2- تساعد قراءة سورة يس من علاج القرين وتساعد في طرد الشياطين من المنزل، لأن الجن يخاف من تلاوة القرين عليه، ويقوم بالاختناق حين يسمع تلاوة القرآن، حتى أننا رأينا الكثير من الشيوخ يقرءون بتلاوة سورة يس على الحالات التي توجد بها لبس، أو وجود جن عاشق.
فوائد تلاوة سورة يس :
1-تعمل السورة على فك عقدة اللسان، عدم الخوف أو الرهبة في القلوب، عدم الخوف من التوحد.
2-تساعد على منح الطفل الراحة والنوم لمدة كبيرة من الوقت.
3-تساعد في القرب من طاعة الله سبحانه وتعالى.
4-تعمل على راحة الأشخاص المصابون بالجنون، أو الاضطراب، وحل المشاكل النفسية.
5-تساعد على وجود الخير في المنزل.
6-تقوم سورة يس عند تلاوتها في فك الكرب، وراحة البال، والشعور بالأمن والطمأنينية في القلب.
الدروس المستفادة من سورة يس :
1- تحدثت السورة عن قدرة الله سبحانه وتعالي على إحياء الموتي، والبعث يوم القيامة، لمحاسبة المرء على ما فعله في الدنيا.
2- حثنا القران الكريم على التفكير والتدبر في الكون، والتأمل في عظمة الكون.
3- أشارت السورة على صبر الأنبياء على الأذي والضرر، الذي لحق بهم من الكفار عند هدايتهم لعبادة الله وحده.
4- أقسم الله تعالي بالقرآن الكريم، وذلك للتأكيد على عظمة القرآن الكريم، وإتباع نهج سيدنا محمد -صلي الله عليه وسلم-.
5- التذكير بما لحق بالمشركين والكفار من عذاب، وذلك إنذار للإنسان بواقع العذاب الاليم عند ارتكاب السيئات، والاتعاظ بما أصاب الأمم السابقة من هلاك ودمار.
6- توضيح جزاء المؤمنين الذين يفعلون الصالحات، بإن لهم أجر وثواب عظيم في الدنيا والآخرة.
7- أشارت السورة لمعجزات الله تعالي، وظهر ذلك في إنقاذ المؤمنين الذين اتباعوا سيدنا نوح، وأمنوا برسالته من الفيضان الذي لحق بالمشركين.
8- للكون نظام دقيق، فلا الشمس سابق القمر ولا الليل يسبق النهار، كل شئ يسري في بحساب دقيق. 
9- يحاسب كل فرد يوم القيامة على كل أعماله بما قدمه في الدنيا.
10 – أوضحت آيات من السورة عن مراحل نمو القمر من بدر وصولا للهلال.
11- من الدروس المستفادة ايضا هو دعوة الفرد لتطهير القلب من الكره والكراهية والحسد، والحث على السماح والعفو عن المقدرة، وعد رد الإساءة بمثلها.
12- مخاطبة القرآن الكريم كل إنسان بما يستطيع فهمه واستيعابه، فالقرآن الكريم يناسب كل زمان ومكان.
الاحاديث الصحيحة الواردة في فضل سورة يس
محتويات هل هناك أحاديث صحيحة وردت في فضل سورة يس
فضل سورة يس
هناك عدد من الأحاديث الشريفة الواردة في فضل بعض السور، مثل سورة يس، سورة البقرة ، وغيرها من السور، كما أن هناك فضل كبير في قراءة اية الكرسي ، و سورة يس من السور المكية وهي سورة عظيمة جدا، عدد آياتها 83 آية، تتحدث عن الربوبية، وعقاب المكذبين، وتتحدث عن البعث والنشور .
هل هناك أحاديث صحيحة وردت في فضل سورة يس
لا، على الرغم من وجود العديد من الأحاديث التي وردت في فضل سورة يس، إلا أن أكثرها موضوعة، والبعض الأخر ضعيف، ولا يوجد حديث واحد صحيح في فضل سورة يس، لذا سوف نسرد الأحاديث التي قيلت عن السورة، والتي ضعفها أهل الحديث :
” إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات ” .
” من قرأ سورة يس في ليلة أصبح مغفورا له .
” من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا ” .
” من دخل المقابر فقرأ سورة يس، خفف عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات .
” يس لما قرئت له ” .
” سورة يس تدعى في التوراة المعمة، تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، تكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة. وتدعى الدافعة، والقاضية، تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها ثم شربها، أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ونزعت عنه كل غل، وداء ” .
فضل سورة يس
لا ننكر فضل سورة يس على الرغم من هذا، ولكن لم ترد أحاديث صحيحة بشأنها، وبالتالي لا يجوز أن نردد هذه الأحاديث، ويجب أن نعلم أنها ضعيفة أو موضوعة، فما ورد من أقوال في فضل سورة يس، ما هو إلا اجتهاد منهم ليس عليه دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أو أقوال الصحابة والتابعين، وبالتالي هذا الاجتهاد لا يجوز أن ننسبه إلى الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، بل يجب أن يتم نسبه لمن قاله، حتى يكون عليه صوابه أو خطؤه، حيث قال الله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ” .
وبالطبع هناك ممن يدعو بأدعية غير صحيحة فيستجيب الله له، لذا نجد الشيخ ابن تيمية رحمه الله يقول : ” ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرا اضطرارا لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له، لصدق توجهه إلى الله، وإن كان تحري الدعاء عند الوثن شركا، ولو استجيب له على يد المتوسل به، صاحب القبر أو غيره لاستغاثته، فإنه يعاقب على ذلك ويهوي في النار، إذا لم يعف الله عنه ” .
ويقول ابن تيمية رحمه الله : ” ومن هنا يغلط كثير من الناس، فإنهم يبلغهم أن بعض الأعيان من الصالحين عبدوا عبادة أو دعوا دعاء، ووجدوا أثر تلك العبادة وذلك الدعاء، فيجعلون ذلك دليلا على استحسان تلك العبادة والدعاء، ويجعلون ذلك العمل سنة، كأنه قد فعله نبي، وهذا غلط لما ذكرناه، خصوصا إذا كان ذلك العمل إنما كان أثره بصدق قام بقلب فاعله حين الفعل، ثم تفعله الأتباع صورة لا صدقا، فيضرون به، لأنه ليس العمل مشروعا فيكون لهم ثواب المتبعين، ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل، الذي لعله بصدق الطلب وصحة القصد يكفر عن الفاعل ” .
فضل سورة يس المغامسي
محتويات فضل سورة يس فوائد سورة يس للشيخ المغاسي الدروس المستفادة من سورة يس حقيقة فضل سورة يس
أوصى الله سبحانه وتعالى بقراءة القران الكريم وتدبره وعدم هجره، وذلك لعظيم فضلة وقوة أثره على النفس، وذكر الرسول صلّ الله عليه وسلم فضل قراءة القران الكريم في العديد من الأحاديث الشريفة ومنها ” اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه” رواه مسلم، وأيضًا (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخراب) رواه الترمذي. وغيرها من الأحاديث الصحيحة التي تُحث على قراءة القران وتدبره.
فضل سورة يس
لا توجد سورة في القران الكريم إلا ولها فضل وأثر عظيم على النفس عند قراءتها أو الاستماع إليها، ومن السور القرانية سورة يس ، فلها منزلة عظيمة في القران الكريم ووقعها على القلب قويًا، وسورة يس هي سورة مكية عدد اياتها 83 اية، وترتيبها في القران الكريم 33، تضمنت السورة أكثر من موضوع، كالأدلة والبراهين على أن الله واحد لا شريك له، ونهاية المُكذبين به، وقضية حقيقة البعث والنشور، وقصة أهل القرية.
وجاء في سبب نزول الايات من الاية 77 إلى الاية 83 أنه عن ابن عباس قال: “جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم، بعظم رميم بالِ، فأخذ يُفتته بيده ويقول: يا محمد أيحيي الله هذا بعد ما أرى؟ قال: (نعم يبعث الله هذا ثم يميتك ثم يحييك ثم يُدخلك نار جهنم). فنزلت الآيات” أخرجه الحاكم وصححه ابن المنذر.
فوائد سورة يس للشيخ المغاسي
لسورة يس فضل عظيم ووقع على النفس كبير، ويرجع الفضل فيها إلى لجوء العبد إلى كلام الله سواء في السراء أو الضراء مع يقينه التام بأنه لا ملجأ إلا له وحده سبحانه، فالله هو القادر على الوقوف بجانبه في شدته ورخائه، وليس للأقاويل المغلوطة والأحاديث المكذوبة التي تناقلتها الناس وتم نسبها إلى الرسول صلّ الله عليه وسلم.
الدروس المستفادة من سورة يس
ورد في سورة يس الكثير من الدلائل التي تؤكد أهمية عبادة التأمل والتفكر والتدبر في خلق الله كلهم للمسلم المؤمن الموحد، حيث تتحدث السورة عن يوم القيامة وما فيه من معجزات يعجز العقل البشري عن تصورها، وكيف أن النهاية قد تكون وشيكة للغاية، ولابد أن يراعي المسلم الله في كل كبيرة وصغيرة.
توضح السورة أيضًا الصبر الكبير الذي تمتع به أنبياء الله، بعد صبرهم على الأذى والضرر الواقع عليهم من قبل أقوامهم والكفار الجاحدين بوحدانية الله.
وُجد في السورة قسم واضح بالقران الكريم للدلالة على أن القرآن الكريم منزل من عند الله تبارك وتعالى، ولا يقبل أي نوع من أنواع التحريف، وأنه باقٍ إلى يوم القيامة.
وجاء في سورة يس مشاهد التعذيب المختلفة التي سوف يتعرض لها الكافر، الذي أنكر وجود الله سبحانه وتعالى، وأتبع غير سبيل المؤمنين وأنه تجاهل تمامًا ما حدث للأمم السابقة.
أوضحت السورة أيضًا النعيم المقيم الذي سوف يتمتع به المسلم الذي عاش وحيا بالإسلم وبحب الله ورسوله من البداية إلى النهاية.
ومن أفضل الدروس المستفادة من سورة يس، أن الإنسان لابد أن يتخلص من كافة مشاعر الكره والبغض والكراهية لمن حوله، حيث أن الإنسان لابد أن يكون طاهر القلب والمبلس وأن يتمتع بالعفو الذي هو شيم الكرام.
حقيقة فضل سورة يس
سورة يس من أجل سور القران الكريم، فهي تعادل نصف القران عند قراءتها في اليوم الواحد، وتداول الكثير من الناس أحاديث عديدة عن النبي صلّ الله عليه وسلم حول فضل سورة يس، وحكم أهل العلم والمحققون على هذه الأحاديث بالضعف والوضع، فهي جزء من القران الكريم مثلها كمثل سورة البقرة وأيضا اية الكرسي فلهم فضل عظيم في القران الكريم، وتداول الناس أن من قرأ سورة يس فله أجر قراءتها لا ينقص منه شيء مع ضرورة تجنب القربات والعبادات التي لا أصل لها من الصحة، فمن قرأ حرفًا من حروف كتاب الله العظيم أثابه الله عشر حسنات، فروى عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلّ الله عليه وسلم قال: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقول الم حرفٌ ولَكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ) [صحيح].
من هم الرسل الثلاثة المذكورين في سورة يس
محتويات قصة أصحاب القرية الرسل الثلاث في سورة يس
سورة يس هي إحدى السور القرآنية التي تحمل بين آياتها الكثير من العِبر ، ولذلك فإن فضل سورة يس عظيم كباقي سور القرآن الكريم ، وقد قيل عنها أنها قلب القرآن ، وقد كانت بدايتها تأكيدًا لرسالة الرسول وتصديقًا لما جاء به ؛ حيث يقول المولى عزّ وجل “يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)” ، وبها وردت قصة أصحاب القرية وثلاثة من الرسل الذين أُرسلوا من أجلهم ، وتحمل القصة عبرة عظيمة لمن يعتبر.
قصة أصحاب القرية
يقول الله عزّ وجل في هذه القصة “وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19)”.
يُذكر أن هذه القرية المذكورة في هذه القصة هي أنطاكية ، وكان أهل هذه القرية يكفرون بالله تعالى ؛ فأرسل الله تعالى إليهم رسولين ؛ فكذبوا الرسولين ولم يؤمنوا ، فأرسل الله رسولًا ثالثًا لعلهم يعودا إلى الله ، غير أن موقف أهل هذه القرية لم يتغير مع وجود الرسول الثالث ، وأنكروا رسالة الرسل ونبوتهم ، كما ادعوا التشاؤم منهم ، ولم يكتفوا بذلك بل هددوهم بالقتل ، وقد أكد لهم الرسل أن هذا التشاؤم من داخلهم وأنهم قوم يسرفون في الظلم والعدوان.
 الرسل الثلاث في سورة يس
هناك خلاف بين المفسرين حول هؤلاء الرسل ، ولقد ورد عن ابن جريج عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبائي أن اسم الرسولين اللذين أرسلهما الله لأهل القرية في بداية الأمر هما شمعون ويوحنا ، أما الرسول الثالث فكان يُدعى بولس ، وقد قيل أن المسيح عليه السلام هو الذي أرسل الرسل الثلاثة إلى أنطاكية التي تُعتبر من أقدم مدن الشام من أجل نشر الدعوة إلى الله فيها ، ولكن من الراجح عند العلماء أن قصة أصحاب القرية قد وقعت قبل أن يأتي المسيح عليه السلام ، وبذلك فإن هؤلاء الرسل لم يكونوا مرسلين من قِبل المسيح ولكن أُرسلوا من عند الله عزّ وجل.
وقد وصفت الآيات الكريمة مدى قوة إيمان هؤلاء الرسل وصبرهم على أهل هذه القرية الظالمة ، وتكتمل القصة بظهور رجل كان في منطقة بعيدة عن القرية ، ولكنه حينما سمع بدعوة الرسل دخل الإيمان قلبه بلا ريب ، ويقال أن هذا الرجل كان نجارًا يُدعى حبيب النجار ، وقد التقى بالرسل الثلاثة ليتعلم منهم الإيمان ، ليصبح داعية إلى الله بعد ذلك ؛ حيث يكرمه الله تعالى فيفوز بجنات النعيم وهو يتمنى أن يعلم قومه بفضل ربه عليه.
ويقول الله سبحانه وتعالى في قصة هذا الرجل المؤمن “وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)”.
وبعد أن أعلن هذا الرجل إيمانه وتصديقه للرسل ودعوته للإيمان بما جاءوا به ؛ قام أهل القرية بقتله لأنه آمن بهؤلاء الرسل ، ولكن الرجل قد انتقل من الحياة الفانية إلى جنات النعيم الأبدية ، ويُذكر أن الله انتقم من أهل هذه القرية دون أن يُرسل لهم المزيد من الرسل ، وذلك من خلال صيحة واحدة فقط أمر بها جبريل ؛ فشعروا بالفزع الشديد وماتوا جميعًا لهذا السبب ؛ حيث يقول الله تعالى “وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)”
تفسير رؤية سورة يس في المنام
محتويات تفسير رؤية سورة يس في المنام للبنت العزباء تفسير رؤية سورة يس في المنام لابن سيرين تفسير رؤية سورة يس في المنام للمرأة المتزوجة تفسير رؤية سورة يس في المنام للمرأة الحامل تفسير رؤية سورة يس في المنام للنابلسي
سورة يس هي أحد سور القرآن الكريم العظيمة وهي يطلق عليها قلب القرآن، وقراءة هذه السورة لها العديد من الفوائد والفضل العظيم، ورؤيتها في المنام لها العديد من الدلالات والتفسيرات التي سوف نستعرضها معكم.
تفسير رؤية سورة يس في المنام للبنت العزباء
القرآن هو أفضل شيء ممكن أن تراه الفتاة العزباء في المنام، لأن أي سورة من سور القرآن الكريم تدل على السمعة الطيبة التي تتمتع بها هذه الفتاة في حياتها.
كما تدل قراءة سورة يس في منام الفتاة على أن هذه الفتاة تحظى برعاية الله سبحانه وتعالى ورعايتها من شر الأنس والجن.
كذلك تشير قراءة سورة يس في المنام للفتاة العزباء على اقتراب الارتباط أو الخطوبة من شاب متقرب من الله تعالى وسوف تجد معه السعادة في حياتها.
تفسير رؤية سورة يس في المنام لابن سيرين
يقول العالم ابن سيرين أن قراءة سورة يس في المنام تدل على الإخلاص لله في القول والعمل وتدل على أن صاحب الرؤيا سوف يحشر مع الأنبياء والصديقين والشهداء.
كما تدل قراءة سورة يس على الصلاح والتقوى، كما أن سورة يس تعتبر بشارة بالدخول في الجنة إن شاء الله تعالى.
من رأى في منامه أنه يقوم بقراءة سورة يس في المنام فإن هذه الرؤيا تشير إلى التقى والورع وتحسن الأحوال لدى صاحب هذه الرؤيا وهي تدل على أنه سوف يكون من أهل الجنة بإذن الله تعالى.
تفسير رؤية سورة يس في المنام للمرأة المتزوجة
يقول الكثير من مفسرين الأحلام أن رؤيا قراءة سورة يس في منام المرأة المتزوجة يدل على حفاظ هذه المرأة على الطاعات والعبادات.
كذلك يدل رؤيا قراءة سورة يس على البركة والسعة في الرزق التي تكون في حياة هذه المرأة، أو ربما تشير على البركة في الأولاد وفي الذرية.
كما تدل قراءة سورة يس للمرأة المتزوجة على طاعة هذه السيدة إلى زوجها كما تدل على سيرتها العطرة بينها وبين جيرانها.
قد تكون سورة يس في المنام للمتزوجة دليل على أن زوجها يطعمها هي وأولادها من الرزق الحلال الطيب الذي يبارك الله فيه.
تشير سورة يس إلى البشارة بالدخول للجنة لهذا المرأة، كما تدل قراءة أي سورة من سور القرآن الكريم على السمعة الطيبة لهذه المرأة بين الناس.
تفسير رؤية سورة يس في المنام للمرأة الحامل
في الغالب تقرأ كل سيدة حامل سورة يس قبل دخولها إلى الولادة لأن هذه السورة تبعث في داخل النفس الراحة والطمأنينة، فلو رأت المرأة الحامل أنها تقرأ هذه السورة في المنام فربما يدل ذلك على البشارة بهذه المرأة بالولادة السهلة الميسرة.
كما يقول بعض مفسرين الأحلام أن قراءة سورة يس في منام الحامل تشير إلى أن الجنين سوف يكون مولود ذكر إن شاء الله تعالى، والله تعالى وحده يعلم ما في الأرحام.
تفسير رؤية سورة يس في المنام للنابلسي
يقول العالم النابلسي أن من رأى أنه يقوم بقراءة سورة يس في المنام أو يسمعها فتدل هذه الرؤيا أن سوف يحشر مع الرسول عليه الصلاة والسلام يوم القيامة.
كما تدل قراءة سورة يس في المنام على صلاح أحوال الرائي في الدنيا أو الآخرة.
يقول أيضًا الإمام النابلسي أن رؤية قراءة سورة يس تشير إلى مضاعفة الآجر والثواب للأعمال التي يقوم بها صاحب هذه الرؤيا، فهي تدل على البشارة السارة في كل الأحوال. كما تشير سورة يس في المنام بوجه عام على قدوم الخير لصاحب هذه الرؤيا في القريب العاجل.
تعالوا نقراء سورة الاخلاص بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4} (100 مليون مرة لبناء عشرة مليون قصر بالجنه) لكم ولنا ووالدينا واولادنا واحفادنا وأهلنا وكل من لهم حق علينا ومن ليس له احد يدعوا له وجميع الامة الاسلامية فردا فردا من بداية الخلق ليوم القيامة الاحياء والاموات فى مشارق الارض ومغاربها واخوتى خاشوكجى ومحمود ووردانى وعلى ومحمد وعبد الله ومحمد عبد الهادى واحمد بركات ومحمد وجميع مشايخنا الشعراوى وكشك وسلطان حسين رحمة الله عليهم جميعا ولكل من طلب منا الدعاء وكل من يدعوا لنا وجميع الامه الاسلاميه من بداية الخلق ليوم القيامة الاحياء والاموات فى مشارق الارض ومغاربها ونصلى ونسلم على سيدنا محمد بقدره عندك ياربنا وبمقدار رحمتك وزنة عرشك ومداد كلماتك وقدر كمالك وكما يليق بكمالك وقدر ياحى ياقيوم يارحمن يارحيم قدر اسمك الاعظم ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله
https://www.youtube.com/watch?v=5sBb-F-DyHQ&t=4154s

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق